محمود جاد: أداء البورصة مرهون بتطورات الفيروس.. والعقارات تقود مكاسب الربع الأخير

خفض الفائدة أفضل محفزات القطاع خلال النصف الثاني

رنا ممدوح _ أرجع محمود جاد، محلل مالي أول قطاع العقارات بشركة العربي الإفريقي الدولي لتداول الأوراق المالية، نجاح البورصة في كسر قمتها السابقة عند 11200 نقطة خلال جلسات الأسبوع الماضي، إلى الأداء الجيد للقطاع العقاري.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأكد جاد أن سيناريو حركة البورصة القادم على المدى القصير، لن يعتمد على الأسهم العقارية في تحقيق قفزة جديدة في الأداء، إلا في حال توافر عدد من المحفزات الداعمة للقطاع.

وحدد المحفز الأول والمتحكم في استقرار أداء البورصة على المدى القصير والمتوسط، وهو فيروس كورونا والتقلبات العالمية التي تحدث على مدار الساعة خوفًا من وجود موجة ثانية للجائحة تدفع لفرض إجراءات احترازية جديدة.

وأشار إلى أنه في حال استقرار الأوضاع العالمية سيواصل القطاع العقاري رحلة تعافيه بخطى جيدة باعتباره إحدى القنوات الاستثمارية الآمنة، الأمر الذي سينعكس صداه بالإيجاب على سوق المال ككل.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وقال جاد: “إن بعض الأسهم العقارية المقيدة تستحوذ على وزن نسبي كبير في المؤشر الرئيسي بالبورصة، وبالتالي أي تعافٍ في القطاع يحقق مكاسب جيدة لسوق المال”.

وأوضح، أن بداية النصف الثاني من العام شهدت حزمة محفزات دعمت أداء الأسهم العقارية بالبورصة، منها تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدول لمواجهة تداعيات كورونا.

وسلط جاد الضوء على أهم محفز وهو استمرار سياسة التيسير النقدي من البنك المركزي بالخفض الجديد في أسعار الفائدة، مرجعًا ذلك إلى أن انخفاض العائد على الشهادات والأوعية الادخارية يجذب المستثمرين تجاه الاستثمار البديل، وهو العقارات.

وأكد أن تراجع معدلات الفائدة يخفض من تكلفة التمويل على الشركات، مما يدفعها لتقليل فوائد التقسيط على العملاء، وذلك لإنعاش حركة البيع والشراء.

وأوضح أن أداء الشركات العقارية يعتمد على محورين أساسيين للتقييم أولهما هو معدل تسليم الوحدات، والذي شهد تراجعًا نتيجة إجراءات الحظر المفروضة بالنصف الأول، والآخر هو الإيرادات التي انخفضت عن مستوياتها لارتباطها في أغلب الأمر بعامل التسليم.

وتوقع، أن يشهد الربع الحالي والأخير من عام 2020، مزيدًا من المحفزات الداعمة لأداء القطاع العقاري بالبورصة، خاصة مع عودة المعارض من جديد، والتي تساعد الشركات في التسويق لمشروعاتها بشكل أكبر وأسرع لشريحة كبيرة من المستهلكين.

سوديك وإعمار مصر ومدينة نصر الأبرز وفقا للأداء المالي

ويرى جاد أن الربع الأخير من العام دائمًا ما يشهد انطلاق أغلب المشروعات العقارية الجديدة، ما يترتب عليه إقبال كبير من العملاء وزيادة في حركة الشراء، مرجحًا أن تستعيد الشركات العقارية تحقيق معدلات نمو في الربع الأول من 2021.

ورشح جاد عددًا من الأسهم الجاذبة للاستثمار خلال الفترة القادمة مستندًا إلى أدائها المالي، ومنها شركة السادس من أكتوبر للاستثمار والتنمية – سوديك، وإعمار مصر للتنمية، ومدينة نصر للإسكان والتعمير.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر