تعافي اقتصاد بريطانيا يتبدد في أكتوبر مع تصاعد الجائحة

رويترز _ أظهرت مسوح يوم الجمعة، أن تعافي اقتصاد بريطانيا خسر المزيد من قوة الدفع هذا الشهر إذ أضرت عودة جديدة لجائحة فيروس كورونا بقطاعي الضيافة والنقل وأدت إلى تراجع معنويات المستهلكين.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وانخفضت قراءة “أولية” مبكرة لمؤشر آي.إتش.إس ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات بالمملكة المتحدة، وهو مقياس لنمو القطاع الخاص، لأدنى مستوى في أربعة أشهر عند 52.9 في أكتوبر من 56.5 في سبتمبر.

وأشار استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين إلى انخفاض أقل عند 53.9.

وبينما أظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن سبتمبر ختم فصلا قياسيا من نمو مبيعات التجزئة، حذرت شركة أبحاث السوق جي.إف.كيه من تراجع كبير في معنويات المستهلكين هذا الشهر في ظل تجدد تفشي فيروس كورونا.

وتشهد بريطانيا، أسوأ دولة أوروبية تأثرا بالجائحة، موجة ثانية الآن من الفيروس وتجاوزت حالات الإصابة الجديدة 20 ألفا لليوم الثالث على التوالي.

وقالت آي.إتش.إس ماركت إن قطاعي الضيافة والنقل في بريطانيا كانا الأكثر تأثرا بتجدد إجراءات العزل العام في بعض أجزاء البلاد هذا الشهر.

وانكمش اقتصاد بريطانيا 20 بالمئة في الربع الثاني وهو أكبر انخفاض لأي اقتصاد متقدم، وبدأ التعافي الأولي السريع يضعف بالفعل في أغسطس.

وتجاوزت مبيعات التجزئة، وهي بقعة متألقة في التعافي البريطاني، مستوى ما قبل الجائحة في سبتمبر ، إذ ارتفعت 1.5 بالمئة على أساس شهري لتفوق بكثير معظم التوقعات.

لكن من المستبعد أن يستمر هذا النمو القوي. وانخفض مؤشر جي.إف.كيه لثقة المستهلكين إلى -31 في أكتوبر وهو أدنى مستوياته منذ أواخر مايو  وجاء دون جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين.

وقال جو ستاتون مدير جي.إف.كيه “ثمة تهديد مقلق بتراجع مزدوج لثقة المستهلكين”.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات، الذي يغطي القدر الأكبر من الاقتصاد، إلى 52.3 في أكتوبر من 56.1 في سبتمبر وهو أقل مستوياته منذ يونيو. ويشير المسح إلى فقدان كثيف للوظائف خلال الشهر.

وأبلى قطاع الصناعات التحويلية الأصغر بلاء أفضل، لكنه اتسم أيضا بانخفاض التوظيف.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات للقطاع إلى 53.3 من 54.1 وهو أقل مستوى منذ يوليو.

.خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر