جاسر بهجت: أماكن تخطط لبدء إنشاءات المشروع التجاري في القاهرة الجديدة
تحديد الجدول الزمني بناء على موقف الموجة الثانية لكورونا
بكر بهجت _ انتهت شركة أماكن للتطوير العقاري، من التصميمات الخاصة بالمشروع التجاري الإداري الذي تعمل على إقامته في القاهرة الجديدة، ومن المقرر أن تبدأ الشركة في الإنشاءات عقب معرض سيتي سكيب، وفق جاسر بهجت رئيس مجلس إدارة الشركة، مشيرا إلى أن الشركة تضع في اعتبارها أيضًا الموجة الثانية من كورونا، والتي على أساسها سيتم تحديد الجدول الزمني للمشروع.
أضاف في تصريحاته لجريدة «حابي» أن الشركة أوقفت مفاوضاتها حول مشروع الشراكة الذي كانت تعتزم العمل عليه في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تراجعت عن ذلك التوجه في الفترة الحالية، موضحًا أن أرض المشروع مملوكة لإحدى الشركات، وكانت شركة أماكن تخطط لتطويرها بنظام الشراكة.
وتعمل أماكن للتطوير حاليًا على مشروع تجاري إداري بالقاهرة الجديدة على مساحة 10 آلاف متر فى شارع التسعين، وانتهت من التصميمات الخاصة به، وكانت تتفاوض على تطوير 6500 متر في العاصمة الإدارية لإقامة مشروع تجاري أيضًا.
وفي يوليو الماضي قال بهجت لجريدة «حابي» إن الشركة تخطط لإطلاق مشروع ثان في القاهرة الجديدة، بخلاف المشروع التجاري الذي تعمل عليه الآن في نفس المنطقة، وذلك ضمن الخطة التوسعية للشركة، مشيرًا إلى أن الشركة ترى في القاهرة الجديدة فرصًا واعدة وطلبًا متزايدًا، مما يستوجب العمل على تلبيته واستغلاله استثماريا بالصورة الأمثل.
ولم يحدد بهجت حينها أهداف الشركة من المشروع الجديد المقرر إقامته في القاهرة الجديدة سواء على الصعيد الاستثماري، أو أي تفاصيل بشأن مساحته ونشاطه، إلا أنه اكتفى بالقول إن الشركة اقتربت من إطلاقه بعد اتفاقها على الأرض الخاصة به.
وفيما يتعلق بشركة مدار التي يتولى فيها منصب الرئيس التنفيذي، قال إن الشركة من المقرر أن توقع عقد شراكة مع شركة بينوي المتخصصة في الاستشارات الهندسية لتصميم المنطقة التجارية بوسط مشروع أزهى الذي تعمل عليه في العين السخنة، إلى جانب افتتاح أول الفنادق في المشروع والذي أطلقت عليه اسم «تانوك».
الشركة تراجعت عن تطوير مشروع تجاري بالشراكة في العاصمة الإدارية
وعن رؤيته للسوق العقارية قال بهجت في تصريحات سابقة لجريدة «حابي»، إن تداعيات كورونا دفعت بعض العاملين في القطاع إلى استخدام أساليب حديثة أبرزها الأون لاين، حيث كان التركيز بشكل أكبر على الفيديو كونفرانس بين العملاء والقسم المختص بالمبيعات، معتقدًا أن استعمال تطبيقات الواقع الافتراضي سيكون ممتدا وأسلوب حياة دائم قدر الإمكان.
وأوضح أن شركته تُركز في حملاتها التسويقية على مواقع السوشيال ميديا، نظرًا لكثرة إقبال وتفاعل الأفراد عليها، وبالتالي تم توجيه جميع المصاريف التسويقية لمواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التسهيل على العميل للتواصل مع الشركة سواء للمستهلك الموجود أو المرتقب، مع توقف إعلانات الأوت دور.
وأشار إلى أن شركته لم تحدد تكلفة استثمارية محددة لمحور التكنولوجيا في مشروعاتها، وإنما كل ما يتطلبه الأمر من تحديث تكنولوجي يُنفذ.
وأكد على أن شركته تتبنى أي أنظمة تكنولوجية جديدة في إدارة وبناء المشروعات وفي البيع للعملاء والجوانب المالية، لافتًا إلى أن مجموعته لا تعتمد على استخدام الورقيات إلا في العقود البيعية فقط، وإنما تقوم في الأساس على التكنولوجيا.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي