محرم هلال: الوحدات الصناعية الصغيرة تمر بمرحلة الاختبار

نفاد المعروض بجميع المناطق خلال أيام.. وارتفاع الأسعار متوقع

aiBANK

شاهندة إبراهيم _ قال الدكتور محرم هلال، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ورئيس شركة سوبريم القابضة للصناعات البترولية، إن الوحدات الصناعية الجاهزة لا تزال في مرحلة الاختبار من قبل القطاع الاستثماري وأيضًا الحكومة، نظرًا لحداثة التعليمات التي صدرت من القيادة السياسية بخصوص تسهيل الحصول عليها وتقليل المقدمات، وهو ما يأمل مستثمرو القطاع الصناعي تنفيذه بالصورة المطلوبة.

إضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

أضاف في تصريحاته لجريدة حابي أنه من المتوقع أن تلعب التوجيهات الرئاسية الجديدة دورًا كبيرًا في تيسير وانسياب العملية الصناعية، متوقعًا حدوث إقبال كبير ومن ثم نفاد جميع الوحدات المعروضة خلال الأيام القليلة القادمة، وهو ما سيتبعه ارتفاع في أسعارها، ووصف طرح وحدات صناعية جاهزة بالتراخيص للصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في عدد من المحافظات خلال الفترة الماضية بأنه قرار جريء وإيجابي جدًّا من قبل الحكومة ويؤكد مضي وزارة التجارة والصناعة في خطتها التنموية الخاصة بالقطاع.

ورأى هلال أن أسعار تملك أو إيجار الوحدات الصناعية المعروضة مناسبة ومقبولة وفقًا لتعبيره، بفضل التدخل الشخصي من قبل القيادة السياسية للبلاد بغرض التسهيل على صغار المستثمرين من الشباب.

ونوَّه إلى أن تبعات فيروس كورونا المستجد تركت ندوبًا وخمولًا عامًّا صاحب جميع القطاعات والأنشطة الصناعية خلال الفترة الماضية، إلا أنه في الوقت نفسه أشار إلى أن الشهرين الماضيين شهدا انطلاقة وعودة النشاط النسبي لحجم الأعمال مرة أُخرى بعد جمود تام دام لعدة شهور، وهو ما يمهد لعودة الحياة إلى مختلف الأنشطة.

وأوضح رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن جميع الوحدات الصناعية المطروحة صغيرة بحيث تُلبي احتياجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، منوهًا إلى أن الصناعات البترولية استثماراتها ومشروعاتها ضخمة وليس لها علاقة بالمعروض، بالإضافة إلى أن الكميات المعروضة لصغار المستثمرين والخريجين الجدد من الشباب.

إقامة المجمعات أول خطوة لتحقيق التكامل بين صغار وكبار المصنعين

وأضاف: الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ذات أهمية قصوى للأنشطة الكبيرة نظرًا لأنها المغذي الأول لها، فضلًا عن اعتماد العالم بأكمله عليها وقيامه بواسطتها، قائلًا: «عندما تنجح الصناعات الصغيرة وتمد الكبيرة بالمواد المغذية وسلاسل الإمداد سيتطور اقتصاد البلد في النهاية بشكل متنام».

وذكر أن منتجات الصناعات الصغيرة تمد المصانع الكبيرة باحتياجاتها، بمعنى أن مصنع البوتاجازات -على سبيل المثال- يحتاج ما بين 200 إلى 300 قطعة تجميعية وهو ما يتطلب عمل عدد من المصانع لتوفيرها، وهنا تأتي أهمية المجمعات الصناعية.

واستطرد: بعدما يعمل كل مصنع على حدة يعرض القطعة المُنتجة على مصنع البوتاجازات، ومن ثم يعمل الأخير على تجميع جميع المنتجات الداخلة في صناعته والذي مدته به مصانع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وهو ما يعرف بالصناعات التجميعية.

واعتبر الدكتور محرم هلال، أن المحدد الرئيسي لجذب صغار المستثمرين لطلب وحدات صناعية هو استلام التراخيص مع الوحدة في الوقت نفسه وتبسيط الإجراءات وفقًا للتعليمات الحكومية، حتى تتم عملية التشغيل بصورة سريعة، ولا يجد أي معوقات تعرقل مسيرة بدء عمله.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر