منصف مرسي: الظروف الخارجية تهدد استقرار البورصة حتى نهاية العام

السوق اختبرت تصحيحا متوقعا.. ورهان التماسك يتجدد على الاستثمارات المحلية

aiBANK

رنا ممدوح _ اعتبر منصف مرسي، الرئيس المشارك لقسم البحوث ببنك الاستثمار سي آي كابيتال، أن تكبد البورصة المصرية لخسائر تقارب 500 نقطة خلال الأسبوع الماضي يمثل حركة تصحيح واسعة المدى بعد الاتجاه الصاعد الذي اتخذته مؤشرات السوق منذ إبريل الماضي، مؤكدًا أن التصحيح كان متوقعًا.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وقال مرسي إن تركز عمليات التصحيح خلال أربع جلسات جاء على خلفية الأحداث التي يشهدها البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بمؤشر البورصة الرئيسي EGX30، مشيرًا إلى أن أداء مؤشرات البورصة العرضي بآخر جلستين من الأسبوع الماضي يؤكد امتصاص السوق لهذه التأثيرات، خاصة مع تماسك سهم التجاري الدولي أعلى مستوى 60 جنيهًا.

ومع ذلك توقع الرئيس المشارك لقسم البحوث ببنك الاستثمار سي آي كابيتال، أن يشهد أداء مؤشرات البورصة المصرية اضطرابات حتى نهاية العام تأثرًا بالأحداث والتحديات العالمية.

أسواق المال تترقب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية وموجة كورونا الثانية

ولفت مرسي، إلى أن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية هو الحدث الأهم الذي يترقب المستثمرون نتائجه، وخاصة بأسواق المال الناشئة ومن ضمنها مصر، علاوة على التأثيرات المرتبطة بالموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، والتي اجتاحت العديد من الدول الأوروبية، وتسببت في إغلاق بعضها.

وأوضح إلى أن تزايد الإصابات بالفيروس قد يدفع مزيدًا من الدول لفرض إجراءات احترازية جديدة، بما يؤثر سلبًا على قطاع السياحة، الذي لم يتعافَ بعد من تداعيات الموجة الأولى.

وعلى مستوى أداء مؤشرات البورصة المصرية، يرى مرسي أن الموجة الثانية لكورونا لن تتسبب في خسائر كبيرة كتلك التي سجلتها البورصة في مارس الماضي، مرجحًا أن يظهر التأثير في حالة تزايد أعداد الإصابات المحلية، ومؤكدًا في الوقت نفسه أن الأثر السلبي حينها لن يمتد سوى لجلسات معدودة.

الدفع الإلكتروني والتعليم والبنوك أبرز المرشحين لتحقي معدلات نمو قوية

وأشار مرسي إلى أن البورصة المصرية ما زالت تعتمد على الاستثمارات المحلية في التماسك أمام التحديات المختلفة، متوقعًا أن يشهد العام القادم زيادة في نصيب الاستثمارات الأجنبية من التداول اليومي، وذلك وفقًا لمدى استقرار الأسواق المالية حول العالم.

وفيما يخص فرص النمو الأبرز بالقطاعات المقيدة، رأى الرئيس المشارك لقسم البحوث ببنك الاستثمار سي أي كابيتال، أن قطاعات الدفع الإلكتروني والبنوك والتعليم هي الأكثر استفاده في حال وجود موجة ثانية لفيروس كورونا، وأكد أن هذه القطاعات مرشحة لتحقيق معدلات نمو قوية خلال الفترة القادمة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر