القاهرة للاستثمار تنمو بأرباحها المجمعة 35.3% لتصل إلى 254.8 مليون جنيه خلال عام

رنا ممدوح _ حققت شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، نمواً في صافي الأرباح المجمعة 35.3%، لتصل إلى 254.765 مليون جنيه، خلال العام المنتهي في أغسطس الماضي، مقابل 188.261 مليون جنيه بالفترة المناظرة، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وارتفعت الإيرادات وفقاً للقوائم المالية المرسلة للبورصة اليوم، إلى 1.087.913 مليار جنيه، خلال الفترة من بداية سبتمبر 2019 وحتى نهاية أغسطس الماضي، مقابل 704.679 مليون جنيه بالفترة المقارنة.

وصعد مجمل الربح خلال نفس الفترة إلى 557.043 مليون جنيه، مقابل 376.194 مليون بالفترة المماثلة.

وسجلت تكلفة النشاط مبلغ 530.870 مليون جنيه خلال السنة المنتهية في أغسطس الماضي مقابل 328.484 مليون جنيه بالفترة المقارنة.

وبلغ نصيب السهم من الأرباح الخاصة بمساهمي الشركة الأم – النصيب الأساسي- 0.35 جنيه مقابل 0.27 جنيه بالفترة المماثلة.

وعلى مستوى الأعمال المستقلة، فارتفعت صافي الأرباح خلال السنة المنتهية في أغسطس الماضي إلى 143.991 مليون جنيه، مقابل 130.431 مليون جنيه بالفترة المناظرة.

لذا قررت إدارة البورصة إيقاف التعامل على أسهم الشركة لمدة 10دقائق لحين الإطلاع على الخبر المنشور مع تعليق جميع العروض و الطلبات المسجلة على أسهم الشركة قبل نشر هذا الإعلان.

وفي هذا السياق، أوضح محمد القلا الرئيس التنفيذي لشركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، أن الشركة أثبتت مع نهاية العام الدراسي 2019/2020 مرونتها وقدرتها الفائقة على تجاوز مختلف التحديات، ولاسيما أزمة انتشار فيروس كوفيد -19 وماحملته من صعوبات انعكست على مختلف القطاعات والأسواق في شتي أنحاء العالم.

أضاف أن الشركة نجحت في تبني مجموعة من التدابير والإجراءات عن انفراد جامعة بدر ومجموعة المدارس التابعة بتقديم كافة المقررات الدراسية لطلابها دون انقطاع.

ولفت القلا إلى نجاح الشركة في الإبقاء على جميع عناصر فريق العمل والحفاظ على مستويات الدخل مع حماية صحتهم وسلامتهم، علاوة على اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للحد من مخاطر الحركة والتنقل في ظل هذه الأجواء، سعيا إلى سلامة صحة الموظفين والطلاب وذويهم.
وأعرب القلا عن بالغ اسفة الشديد لوقوع حالة وفاة واحدة لأحد عناصر فريق العمل بسبب إصابته بالفيروس بنهاية العام.

وأضاف القلا أن النمو السنوي للقدرة الاستيعابية بقطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي K-12 وكذلك بقطاع التعليم الجامعي، قد صاحبة ارتفاع معدل الطاقة التشغيلية بنسب 94%، و78% على التوالي خلال عام 2019/2020 في ضوء زيادة وتيرة التحاق الطلاب الجدد بالمؤسسات التعليمية التابعة، حيث شهدت مؤسسات الشركة بقطاع التعليم الأساسي وقبل الجامعي K-12 التحاق 2.262 طالبا جديدا خلال العام الدراسي 2019/2020، بينما سجلت جامعة بدر 2.458 طالبا جديدا خلال نفس العام.

وأشار القلا أن ارتفاع أعداد الطلاب يأتي وفق أهداف استراتيجية النمو الأساسي التي تتبناها الشركة لتعزيز معدلات الطلب على المؤسسات التعليمية التابعة من خلال تنمية العروض وباقة الخدمات الابتكارية المقدمة مع توطيد الشراكات المثمرة التي تهدف إلى تزويد الطلاب بأفضل البرامج والمقررات الدراسية المصممة بعناية لتلبية طموحاتهم المستقبلية المنشودة بأسواق العمل.

وأكد القلا أن نجاح الشركة المتواصل في تحقيق أهدافها المتمثلة في تقديم أعلى مستويات الجودة الفائقة، أثمرت عن تعزيز ثقة أولياء الأمور بقدرة المؤسسات التعليمية التابعة على تلبية كافة تطلعاتهم.

وتابع القلا أن الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة للتوسع بأعمالها تهدف في المقام الأول إلى إتاحة المزيد من العروض والخيارات للطلاب، مع تمهيد الطريق أمام الشركة للانطلاق نحو المزيد من النمو مع تعزيز قدرتها على تعظيم القيمة.

وأشار القلا إلى الإنجازات التي أحرزتها الشركة بهدف تحقيق المزيد من النتائج المشرفة خلال العام الدارسي الجديد 2020/2021، حيث شهدت المؤسسات التعليمية التابعة زيادة ملحوظة في التحاق الطلاب الجدد خلال العام الجديد، بالتوازي مع إطلاق الشركة لأربع كليات جديد بالإضافة إلى مدرسة ريحينت البريطانية بمدينة المنصورة

ومن ناحية أخرى أوضح القلا نجاح الشركة في تطوير آليات وأنظمة دفع الرسوم الدراسية خلال العام، والتي لاقت ترحابا كبيرا من اولياء الامورن وأثمرت عن تحصيل أكثر من 95% منا لرسوم الدراسية المقررة بنهاية عام 2019/2020.

وأعرب القلا عن تطلع الشركة إلى دراسة واستكشاف المزيد من الفرص الجديدة التي من شأنها تزويد مختلف العملاء من شرائح الدخل المتوسط والمرتفع بالخدمات التعليمية فائقة الجودة برسوم معقولة، مع ترسيخ مكانة سيرا باعتبارها أكبر مزود للخدمة التعليمية المتكاملة بأعلى المعايير والمستويات العالمية في السوق المصرية.

وأكد القلا على استمرار الشركة في تبني نموذجها التعليمي الفريد خلال العام الدارسي الجديد 2020/2021 والذي يجمع بين تحصيل الطلاب برامجهم ومقرراتهم الدراسية بمقرات المؤسسات التعليمية التابعة، وكذلك عبر منظومة الشركة فائقة الجودة للتعلم عن بعد.

أضاف أن ذلك يأتي ذلك بالتزامن مع حرص الشركة على تطبيق أعلى المعايير والتدابير الصارمة للحفاظ على الصحة والسلامة بمجموعة المدراس التابعة والتي تشمل الالتزام بإشادات التباعد الاجتماعي، وتوفير أدوات الحماية الشخصية اللازمة وتعزيز إجراءات الحفاظ على الصحة ونظافة الأيدي مع دقة وكفاءة تنفيذ أعمال النظافة والتعقيم الدورية فضلا عن التطبيق الفوري للبروتوكول الذي تتبناه الشركة في حال ظهور اي أعراض على مستوى الطلاب أو فريق التدريس.

واختتم القلا بأن الإدارة تتطلع إلى تحقيق أعلى معدلات النمو خلال العام الدارسي الجديد ولا تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب وأطقم التدريس بجميع المؤسسات التعليمية التابعة للشركة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر