الاتحاد المصري للتأمين يوصي بضرورة توافر منصة لتبادل المعلومات لتعزيز المنظومة الصحية

أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن أبرز تحدى يواجه المنظومة الصحية في مصر سواء كانت تابعة للدولة عبر التأمين الصحي الحكومي الشامل، أو القطاع الخاص من شركات تأمين وشركات رعاية صحية هو توافر منصة لتبادل المعلومات والبيانات.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأضاف في نشرته الصادرة اليوم، أن الحلول التكنولوجية المتاحة حاليًا ستسمح بإدراج آلاف مقدمي الخدمات من مستشفيات ومعامل تحاليل ومراكز أشعة وغيرها، على المنصات الإلكترونية ومعالجة بياناتهم وربطها مع شركات التأمين وهيئة التأمين الصحي الحكومي الشامل.

وأشار الاتحاد إلى إن وجود تلك المنصة من المتوقع أن يساعد شركات التأمين في التسعير ووضع قسط لخدمات محددة لدى شريحة معينة من مقدمي الخدمات وفقاً لتصنيف ودرجة خدمة مقدمي الخدمات، مع ربط مقدمي الخدمات بشركات التأمين وقاعدة عملاء التأمين الطبي لدى الشركات.

وأوضح أن إتاحة البيانات عبر منصة إلكترونية تساعد في اتخاذ القرار لدى الجهات المختلفة بهدف تنسيق تبادل البيانات فيما بينها. كما أن التعاقد بين شركات التليفون المحمول وبين منظومات التأمين الصحي أمر شائع على مستوى العالم.

ولفت الاتحاد المصري للتأمين إلى أنه قام بتخصيص جلسة من جلسات الملتقى السادس للتأمين الطبي والرعاية الصحية والذي عقد خلال الفترة من 11- 12 أكتوبر 2020 تحت عنوان الجديد في الحلول الذكية والذكاء الاصطناعي والميكنة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل وربطها بمقدمي الخدمات وشركات التأمين.

وأكد أن ذلك يأتي في إطار سعى الاتحاد المصري للتأمين على مناقشة كافة القضايا الخاصة بالتأمين وكذلك حرص التعاون مع كافة الجهات والهيئات المحلية والإقليمية والعالمية المعنية بصناعة التأمين من أجل الارتقاء بتلك الصناعة وزيادة نسبة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

وتناولت الجلسة المفاهيم التكنولوجية المرتبطة بالتأمين والتي من شأنها أن تسهم في مساعدة الشركات في تقديم الخدمة التأمينية بكفاءة أعلى وبتكلفة أقل. كما تم إلقاء الضوء على ضرورة توفير منصة إلكترونية لمعالجة وتبادل البيانات بين شركات التأمين والرعاية الصحية من جانب والجهات الحكومية من جانب آخر لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل.

وأضاف أنه تم إلقاء الضوء أيضاً على أن التقنيات التكنولوجية الحديثة أثرت في منظومة التأمين الطبي والرعاية الصحية عالمياً، حيث أن حجم الخدمات الطبية عن بعد بلغت 147 بليون دولار خلال العام الماضي، ومتوقع نموها إلى 234.5 مليار دولار بحلول 2023. كما أن حجم هذه الخدمات الطبية عن بعد بأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بلغت حوالي 3.48 مليار دولار خلال العام الماضي، متوقعاً بلوغها حوالي 5.2 مليار دولار بحلول عام 2025، وذلك وفقاً لإحدى شركات الأبحاث.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر