لاجارد: المركزي الأوروبي لن يفلس حتى لو تكبد خسائر

وكالات _ قالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم إن البنك لا يمكن ‭‭”‬‬أن يفلس ولا أن تنفد منه الأموال” حتى وإن تكبد خسائر في سندات بعدة تريليونات يورو اشتراها بموجب برامجه التحفيزية.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأضافت لاجارد ردا على سؤال من نائب إيطالي بالبرلمان الأوروبي “باعتباره المُصدر الوحيد لأموال البنك المركزي المقومة باليورو، سيظل نظام اليورو قادرا دوما على توليد سيولة إضافية على حسب الحاجة”.

اضغط لتحميل العدد السابع والسبعون من نشرة حابي

ووفقا لوكالة أنباء، تابعت تقول “لذا، وبطبيعة الحال، فإنه لن يفلس أو تنفد منه الأموال. إضافة إلى ذلك، لن تُضعف أي خسائر مالية، في حال حدوثها، قدرتنا على السعي إلى استقرار الأسعار والحفاظ عليه”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وردا على سؤال آخر، قالت لاجارد إنه لا يوجد أساس قانوني يلغي البنك المركزي الأوروبي بموجبه الديون الحكومية التي يملكها.

كما دعت لاجادر إلى تطبيق خطة الانعاش الاقتصادي الأوروبية “فورا” في وقت تعطل المجر وبولندا اقرارها ضمن الاتحاد الأوروبي.

وقالت لاجادر خلال جلسة أمام البرلمان الأوروبي إن خطة الانعاش الأوروبية المسماة “نيكست جينيرايشن إي يو”، “يجب أن تطبق على الفور”. وأتى كلامها قبل اجتماع للدول السبع والعشرين الأعضاء عبر الفيديو في محاولة للخروج من الأزمة.

وأوضحت لاجادر في مطلع مداخلتها “نستمر بمواجهة ظروف خطرة إن على الصعيد الصحي أو الاقتصادي”.

ولم تتطرق مباشرة إلى رفض المجر وبولندا للخطة الأوروبية لكنها شددت على أهمية هذه الخطة البالغة قيمتها 750 مليار يورو “لتسهيل سياسات توسعية على صعيد الميزانية لا سيما في دول منطقة اليورو حيث هامش الميزانية محدود”.

وأكدت المسؤولة الفرنسية “أظهرت الاستجابة للأزمة حتى الآن أيضا كيف أن السياستين المتبعتين على صعيد النقد والميزانية يمكن أن تعززا بعضهما البعض في الظروف الراهنة”.

واتخذت حكومة منطقة اليورو إجراءات على صعيد الميزانية تمثل أكثر من 4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لهذه المنطقة في 2020 فقط.

ورأت لاجارد أن “ضعف الطلب واحتمال تأخر الانتعاش الاقتصادي يبرران المحافظة على دعم سياسات الميزانية الوطنية” لتجنب انهيار سريع للاقتصاد.

وأكدت ان المصرف المركزي الأوروبي سيتعامل مع المرحلة الراهنة “بالنهج نفسه والعزم نفسه” الذي ابداه خلال الموجة الأولى عندما “تحرك بسرعة وبقوة” لمواجهة تبعاتها على اقتصادات دول منطقة اليورو.

وأوضحت أن شراء ديون وتوفير تسليفات كبيرة للمصارف سيشكلان “الأدوات الرئيسية لتكيف سياستنا النقدية”.

ويجتمع المصرف المركزي الأوروبي مطلع ديسمبر لاعتماد إجراءات جديدة دعما لاقتصاد منطقة اليورو.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر