آيكان تسعى لإنجاز مشروع القبول العالمي لأسماء النطاقات والمنصات السحابية

باهر عصمت: تدوين أسماء المواقع وعناوين البريد الإلكتروني بلغات المستخدمين

aiBANK

فاروق يوسف _ تسعى منظمة آيكان لمنطقة الشرق الأوسط، إلى قبول تسجيل أسماء النطاقات وعناوين البريد الإلكتروني بلغات مختلفة، منها اللغة العربية، وهو ما يعرف باسم مشروع “القبول العالمي لأسماء النطاقات”.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وقال المهندس باهر عصمت، نائب رئيس منظمة آيكان لمنطقة الشرق الأوسط، إن الهدف من هذا المشروع هو صناعة إنترنت متعدد اللغات، يمكن جميع المستخدمين من التصفح واستخدام التطبيقات وتسجيل عمليات البريد الإلكتروني بلغاتهم المحلية.

أضاف أن القبول العالمي سيساهم في تحقيق اقتصاد رقمي ناتج عن زيادة إقبال الشركات الناشئة على تدوين أسماء النطاقات وتشغيلها وعرضها، بلغات مختلفة تسهل على المستخدمين الوصول إليها والتعامل معها، وهو ما يشكل لها فرصة نمو كبيرة.

وأشار إلى أن آيكان نفذت عددًا من المشروعات وحدَّثت أنظمتها، لإنجاز القبول الشامل لأسماء النطاقات، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركات العالمية، ومنها مايكروسوفت وجوجل.

ويشمل المشروع ثلاث مراحل، الأولى هي تأسيس دعم لنطاقات TLD الجديدة الطويلة والقصيرة والقائمة على نظام الترميز المعياري لتبادل المعلومات ASCII.

والمرحلة الثانية هي تأسيس دعم لنطاقات المستوى الأعلى العامة TLD لاسم النطاق المدوّل (IDN) في اليونيكود أوالبونيكود، أما الأخيرة، فهي تأسيس دعم لتدويل عناوين البريد الإلكتروني (EAI).

وقال عصمت، إنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في البنية التحتية للتكنولوجيا، وزيادة الإقبال على استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة تداعيات كورونا، إلا أن هناك نسبة كبيرة من هؤلاء المستخدمين لا يعرفون محتوى صناعة الإنترنت، ومدى أثرها في تسهيل حياتهم وتلبية احتياجاتهم بأسهل الطرق.

المشروع يساهم في تعزيز صناعة الإنترنت وتحقيق اقتصاد رقمي كبير

وكشف تقرير صادر من شركة الاستشارات والبحوث التقنية Analysys Mason كلفتها بإصداره المجموعة التوجيهية للقبول العالمي (UASG) المدعومة إداريًّا وماليًّا من منظمة آيكان، عن وجود فرصة نمو محتملة تبلغ 9.8 مليار دولار أمريكي في الإيرادات عبر الإنترنت من خلال تحديث مشروع القبول العالمي، بما في ذلك تلك التي للمتحدثين بلغات لا تستخدم النص باللغة الإنجليزية.

واستند التقرير إلى فحص خمس لغات رئيسية ومجموعات لغوية فقط تستفيد من أسماء النطاقات المدوّلة IDNs لأنها تستخدم نصوصًا غير لاتينية (مجموعات اللغات الروسية والصينية والعربية والفيتنامية والهندية) ونسبة المستخدمين غير المتصلين بالإنترنت الذين يشكل نقص الخدمات اللغوية المحلية لديهم عائقًا أمامهم. ويوضح البحث أن الإنفاق عبر الإنترنت من هؤلاء المستخدمين الجدد لأسماء النطاقات المدوّلة قد يبدأ بما يبلغ 6.2 مليار دولار أمريكي سنويًّا.

وأشار التقریر إلى زيادة الإیرادات المحتملة من مستخدمي نطاقات المستوى الأعلى العام gTLD الحاليین، وقال إن هناك 13% من مواقع الويب ترفض أسماء نطاقات جديدة بأكثر من ثلاثة أحرف – عندما يمكن أن يؤدي تحديث بسيط لهذه المواقع (وهو “إصلاح أخطاء”) إلى زيادة الإيرادات عبر الإنترنت بمقدار 3.6 مليار دولار أمريكي سنويًّا نتيجة القبول العالمي.

تأسست منظمة الآيكان (ICANN) في عام 1998، وهي مؤسسة غير ربحية، وتختص منظومة عملها بثلاثة محاور أساسية هي أسماء النطاقات، وأرقام عناوين الإنترنت، ومعرفات الإنترنت.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر