فاروق يوسف – قال حازم متولي الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر، إن عام 2020 كان استثنائيا بسبب تداعيات فيروس كورونا، والتي أثرت على الاقتصاد، واستدرك: “لكن قطاع الاتصالات كان الأوفر حظًا نتيجة صموده أمام تلك تداعيات”.
وأضاف متولي، خلال الجسلة الأولى لمؤتمر ومعرض “كايرو أي سيتي”، أن مشغلي خدمات الاتصالات بذلوا جهود واسعة في عملية التحول الرقمي، والتي تصل إلى العميل في صورة نهائية ممثلة في خدمات مالية، ومحافظ إلكترونية، أو حتى عمليات شحن الرصيد.
وأشار إلى أن البنية التحتية الجيدة وتطوير الشبكات المستمر ساهما في مواجهة الأحداث المفاجئة.
وأوضح أن صناعة الاتصالات ذات مدى طويل، بمعنى أنه في حالة عدم وجود عائد مادي للخدمة، فإنها ستتدهور وستقل قيمة الاستثمارات في حالة تقديم عائد جيد.
وتابع أن الشركات بقطاع الاتصالات تشهد معدلات نمو قليلة، وما تردد عن مضاعفة القيمة السوقية للشركات التكنولوجية والاتصالات 5 إلى 10 مرات غير صحيح.
من جانبه، قال محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، إن المحافظ الإلكترونية المالية لشركات المحمول نجحت في دعم العملاء خلال الأزمة، حيث زاد عملاء محفظة فودافون أكثر من 5 ملايين عميل بسبب كورونا، حيث وصل عدد المستخدمين إلى 8 ملايين.
وأكد عبد الله أن خدمات الاتصالات في حاجة إلى مزيد من دعم البنية التحتية عبر تطوير الشبكات وتدشين ابراج تقوية جديدة لتحسين مستوى الخدمة، وهو ما يتطلب تسهيل الإجراءات من قبل الجهات المسئولة.
أوضح أن الدولة دعمت جهود الشركات بعدد كبير من الموافقات في خلال آخر 7 شهور في مجال الشمول المال، وكانت خطوات إيجابية وساهمت في زيادة المحافظ المالية الالكترونية وتعزيز مستوى الخدمات الرقمية.
أما ياسر شاكر الرئيس التنفيذى لشركة أورنج مصر، يرى أن أزمة كورونا كانت بمثابة الامتحان المفاجئ لمشغلي الخدمة، وأنه كان اختبارا صعبا، لكن نجحت فيه الشركات من استمرار الأعمال بكفاءة دون تأثر في شبكات الإنترنت ونقل البيانات.
وأشار إلى أن كورونا أثرت سلبا على جميع القطاعات الاقتصادية، ولكن قطاع الاتصالات نجح في توفير العديد من الخدمات دون تحقيق أي مكاسب، ولكن لا يعني هذا أن القطاع تأثر بشكل سلبي حيث تراجعت خدمات التجوال والتي تشكل نحو 3% إلى 5% من إجمالي الإيرادات السنوية، فضلا عن عملية الغلق والتي أدت لركود مبيعات الأجهزة والخدمات بمتاجر المشغلين.
خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي