عمرو الألفي: 3 متطلبات أساسية لزيادة التأثير الإيجابي

الخدمات المالية تستعين بالتكنولوجيا لمواكبة تطورات أزمة كورونا

رنا ممدوح _  توقع عمرو الألفي، رئيس قسم البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، أن ترتفع حصة قطاع التكنولوجيا المالية بالبورصة المصرية، بدعم من الطروحات المنتظرة والتي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، مثل شركتي بي ومصاري وأيضًا شركة ابتكار.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأعرب الألفي عن تفاؤله، بأن تقود تلك الطروحات المرتقبة سواء المنتظرة من برنامج الطروحات الحكومية من خلال شركة آي فاينانس، أو القطاع الخاص، البورصة المصرية لتحقيق مكاسب تعكس تحسن مؤشرات الاقتصاد بشكل عام.

ولضمان تحقيق العائد المنشود من هذا القطاع، حدد عددًا من المقومات التي يجب أن تتوفر في الشركات المزمع طرحها في البورصة لضمان نجاحها، ومن ضمنها عنصر الوقت، بمعنى أن يكون لديها رصيد بالفعل في التعامل مع السوق.

وأوضح أن عنصر الوقت يساعد الشركة على توفير القوائم المالية المثمرة والتي تعد ضمن المطالب الأساسية للطرح في البورصة، وأيضًا تساعد على كسب ثقة المستثمرين تجاه الخطط الاستثمارية للشركة.

وأشار الألفى إلى أن الشركات التي تتمتع بملاءة مالية قوية تضمن رحلة صعود القيمة السوقية لها بعد الطرح بالبورصة المصرية، مشيدًا بطرح شركة فوري، والتي وصلت قيمتها لأكثر من مليار دولار بعد عامين.

ومن ضمن المتطلبات التي يراها لتحقيق النظرة التفاؤلية المستقبلية لقطاع التكنولوجيا المالية، الحرص على وجود شركات متخصصة مستقلة، لتلبية احتياجات شريحة المستثمرين المهتمة بقطاع محدد.
ولفت الألفي، إلى أن عددًا من الشركات المقيدة تضع التكنولوجيا المالية ضمن أنشطتها، ولكنها لا تلبي متطلبات المستثمر المتخصص، حيث إن الاستثمار بداخلها يجب أن يكون داخل جميع المجالات.

وتوقع أن تشهد المرحلة القادمة نقلة نوعية في سوق المال المصرية، خاصة بقطاع الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية، وذلك من خلال الاعتماد على خدمات الفنتيك لتكون حلقة الوصل بينها وبين العميل.

ويرى رئيس قسم البحوث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، أن أزمة كورونا فرضت على شركات الخدمات المالية تطورات تكنولوجيا جديدة، لتحافظ على حصصها السوقية وقاعدة عملائها، متوقعًا أن يصبح قطاع الفنتيك اتجاهًا عامًّا في المرحلة القادمة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر