إيهاب السعيد: 3 مكاسب للبورصة من أزمة كورونا أبرزها تحسن السيولة

الأداء العرضي يسيطر على السيناريو المرتقب على المدى القصير

رنا ممدوح _ حدد إيهاب السعيد العضو المنتدب لشركة أصول القابضة للاستثمارات المالية، مكاسب البورصة المصرية التي حصدتها خلال سنة أزمة كورونا، ومنها زيادة شريحة المتعاملين النشطين والتي انعكست على نسبة الأفراد بالتداول اليومي التي تتخطى 70% تقريبًا.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأفاد السعيد، أن تحسن معدلات السيولة بالبورصة كانت من ضمن أبرز التحديات التي عالجتها أزمة كورونا، بفضل حزمة المحفزات المختلفة التي قدمتها الحكومة لدعم الاقتصاد من تداعيات الأزمة.

أضاف أن أسهم مؤشر EGX70 كانت الأكثر استفادة على مدار سنة الأزمة، فجاذبية أسعارها ساهمت في تغطية الخسائر التي تكبدتها منذ نهاية مارس الماضي، ودعمتها لغلق تعاملات العام بمكاسب جديدة.

وحول المسار المتوقع لمؤشر البورصة الرئيسي حتى نهاية العام، رجح العضو المنتدب لشركة أصول القابضة للاستثمارات المالية، أن يسيطر الأداء العرضي على حركته بين مستويات 10850 نقطة و 11100 نقطة، مرجعًا ذلك إلى غياب الأخبار الجوهرية عن الشركات المكونة للمؤشر.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وفيما يخص EGX70 توقع السعيد، أن يتعرض المؤشر في بداية عام 2021 لموجة من جني الأرباح على صدى الصعود والمكاسب التي حققها بالفترة الحالية، تزامنًا مع التباطؤ المتوقع في عمليات المضاربات السريعة.

عودة الاستثمارات الأجنبية لسوق المال مرهونة بالطروحات الجديدة

وفي سياق متصل رأي أن أزمة فيروس كورونا الأخيرة رتبت متطلبات سوق المال حسب التغييرات التي طرأت عليها خلال العام الجاري، وأصبحت الحاجة إلى وجود شركات جديدة ومتنوعة بالبورصة هي أبرز متطلبات علاج التحديات المتوقعة.

ولفت إلى أن سنة الأزمة أظهرت مواطن ضعف في عدد من الشركات التي تتمتع بملاءة مالية عالية، نتيجة غياب استراتيجية الطوارئ عن خططها الاستثمارية، وهو ما دفعها لاحتلال المراتب الأخيرة بالأسهم النشطة.

وأكد السعيد أن قائمة القطاعات المرشحين لقيادة طفرات الصعود للبورصة القادمة أصبحت غير متوقعة بعد الأثر غير المتوقع الناتج عن الجائحة.

وعلى الرغم من الضرر الذي سببته الأزمة على الشركات حول العالم، إلا أن بعض أسواق المال العالمية والعربية استطاعت تغطية خسائرها وتحقيق مكاسب لم تسجلها في سنوات الاستقرار، وأرجع ذلك لعاملين أساسيين وهما المحفزات الاقتصادية المختلفة لكل دولة، وأيضًا الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدول وساهمت في توجيه بعض السيولة النقدية نحو سوق الأسهم.

ورجح أن تواصل سوق المال المصرية الاعتماد على الاستثمارات المحلية على المدى القصير والمتوسط، حتى تظهر النقاط الجاذبة للأجانب، وأهمها الطروحات الجديدة.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر