محمد فتح الله: الطروحات الجديدة أبرز ما تتعطش إليه سوق المال

أزمة كورونا غيرت قائمة الرهانات الاعتيادية إلى القطاعات الدفاعية

aiBANK

رنا ممدوح _ توقع محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، أن تتحرك مؤشرات البورصة المصرية على المدى القصير بصورة عرضية بين مستويات 10850-11100 نقطة.

اضغط لتحميل تطبيق جريدة حابي

E-Bank

وأوضح فتح الله، أن البورصة حصدت عددًا من المكاسب بالرغم من الضرر الذي لحق بها خلال هذا العام بسبب جائحة كورونا، حيث اقتنص عدد من القطاعات فرص نمو على صدى الأزمة منها الأدوية والمستلزمات الطبية والصناعات الغذائية.

في حين رأى أن الشركات المعتمدة على البترول في نشاطها كانت الأكثر تضررًا من أزمة كورونا، بعد الانخفاض الذي سجلته أسعار النفط منذ نهاية مارس الماضي وحتى الآن.

كما تضررت شركات قطاع السياحة، بسبب الإجراءات الاحترازية المشددة التي فرضتها الدول أثناء أزمة كورونا، لمحاصرة تفشي الفيروس، والتي سببت تراجع أسعار الوفود على مستوى العالم.

وبشكل عام لفت العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، إلى أن جميع الشركات المقيدة بالبورصة استفادت بصورة متفاوتة من أزمة كورونا الأخيرة، من خلال تعديل ملامح الخطط الاستثمارية الخاصة بها لتتواكب مع تداعيات الأزمة.

وأشار فتح الله، إلى أن هذه الأزمة سبب طفرة بشكل عام انعكست إيجابيًّا من خلال زيادة خطوط إنتاج لبعض الشركات لتغطية احتياجات السوق وفقًا لما أعلنت عنه أغلب شركات الصناعات الغذائية.

ورأي أن هناك قطاعات بعد جائحة كورونا ستتصدر دائمًا قائمة المرشحين لتحقيق معدلات نمو جديدة بالقطاع الطبي.

المسار المتوقع حتى نهاية العام عرضي مع التماسك أعلى 10850 نقطة

وقال إن عام 2020 فرض تغييرًا مباشرًا تجاه آليات التعامل مع البورصة المصرية، كما فرض متطلبات جديدة لسوق المال لصياغة مسار تنافسي مع باقي الأسواق.

وأشار فتح الله، إلى أن الطروحات الجديدة هي أبرز ما تتعطش إليه سوق المال المصرية في الفترة القادمة، ولكن ذلك مشروط بأن تجذب شريحة مستثمرين جدد إلى البورصة، مؤكدًا على ضرورة توافر عنصر التسعير العادل بأي طروحات منتظرة.

كما أكد أن البورصة المصرية تحتاج لجذب مزيد من شركات القطاع الطبي للقيد بالمرحلة القادمة، خاصة بعد الطفرة الذي حققها القطاع في الفترة الأخيرة.
وحول استراتيجية المستثمرين، توقع العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، أن تستمر البورصة في الاعتماد على الاستثمارات المحلية لقيادة أي موجة صعود مرتقبة على المدى القصير والمتوسط.

ورأى فتح الله، أن عودة الاستثمارات الأجنبية للبورصة مرهونة بمدى فاعلية الإجراءات التي يتم اتخاذها لتنشيط التداول.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي

الرابط المختصر