وكالات _ أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، أنه تم الاتفاق مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون على مواصلة التفاوض بشأن بريكست.
طالع.. الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يتفقان على تمديد مفاوضات اتفاق بريكست
وقالت: “اتفقت مع جونسون على مواصلة التفاوض بشأن بريكست”.
إلى ذلك، شددت على أن المحادثات حتى الآن مع بريطانيا بشأن بريكست إيجابية. تأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي بأنهما حققا تقدما في اتفاق التجارة.
ولكن عاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ليحذر من أن فشل محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال السيناريو “الأكثر ترجيحاً” على الرغم من قرار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بمواصلة محادثاتهما.
وقال زعيم حزب المحافظين للتلفزيون البريطاني “علي أن أكرر أن الأمر الأكثر ترجيحا الآن هو بالتأكيد أنه علينا الاستعداد (لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بشروط منظمة التجارة العالمية” في الأول من كانون الثاني/يناير”.
تخزين المواد الغذائية
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن وزراء بريطانيين نصحوا المتاجر الكبرى بتخزين المواد الغذائية وسط احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق ومخاوف من حدوث نقص في الإمدادات.
وذكرت الصحيفة أن من المقرر أن يتولى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عملية التخطيط إذا اختارت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وأنه سيرأس لجنة خاصة للاستعداد لهذا الأمر.
وأضاف التقرير أن الوزراء طلبوا من شركات توريد الأدوية والأجهزة الطبية واللقاحات تخزين ما يعادل استهلاك ستة أسابيع في مواقع آمنة في بريطانيا.
طالع.. بريطانيا تخطط لحزمة إنقاذ للصناعات الأكثر تضررا من الخروج من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق
بدوره، كان وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، قد قال اليوم الأحد، إن بلاده تحتاج لتحرك ومرونة للخروج من الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن الباب مفتوح لتمديد مهلة الخروج باتفاق بشأن بريكست.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقترحات تشمل صفقات لمزارعي الأغنام والصيادين وشركات تصنيع السيارات وتوريد الكيماويات الذين ستتعطل تجارتهم أو ستفرض عليهم تعريفات جمركية من الاتحاد الأوروبي بعد الأول من يناير كانون الثاني. ومن المتوقع أن تشمل الحزمة ما بين 8 مليارات و10 مليارات جنيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي اضطرت شركة “هوندا” إلى وقف الإنتاج في مصنع كبير لها في بريطانيا بسبب تأخر في تسليم قطع الغيار، ما اعتبر علامة تنذر بالسوء قبل حلول شهر يناير، حيث يمكن أن تؤدي نهاية حقبة التجارة الخالية من العوائق مع الاتحاد الأوروبي إلى تعطل سلاسل التوريد إلى بريطانيا.
وتعتزم “هوندا” إغلاق مصنع سويندون، الذي يوظف حوالي 3000 شخص، العام المقبل وتحويل الإنتاج إلى كل من اليابان وأميركا الشمالية والصين.