إيهاب رشاد: البورصة تنتظر انتعاش التداول بدفع من آمال زيادة حصة الأجانب

رنا ممدوح _ توقع إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، صعود أسعار السلع الأساسية على المدى المتوسط بسبب الحزم التحفيزية المرتقب إقرارها للاقتصاد الأمريكي، مستبعدًا أن يكون لها تأثير على أسواق المال العالمية أو الناشئة.

إقرار الحزم التحفيزية للاقتصاد الأمريكي يقفز بمعدلات التضخم

ورجح رشاد، أن ينعكس ذلك على معدلات التضخم بالارتفاع خلال الربع الأول من عام 2021، معلقًا: “من شأن تلك الحزم أيضًا أن تساهم في تنشيط الطلب عالميًّا”.

ومع ذلك استبعد، أن يكون لارتفاع معدلات التضخم أثر سلبي على معدلات أسعار الفائدة على المستوى المحلي، مرجحًا أن يواصل البنك المركزي المصري سياسة التيسير النقدي الخاصة به خلال النصف الأول من عام 2021.
وعلى صعيد سوق المال يتوقع أن تنحصر حركة البورصة المصرية داخل قالب عرضي ضيق بين مستويات 10850 نقطة – 11100 نقطة، في إطار غياب الأخبار المساعدة في تحديد مسار معين.

وقال رشاد، إن السيناريو التفاؤلي كان مستندًا إلى إصدار قرار خفض أسعار الغاز المرتقب في النصف الأول من ديسمبر، ليعوض هدوء التداولات المتوقع في النصف الثاني من الشهر بسبب موسم الإجازات وتقفيل مراكز بعض المستثمرين.

وحدد الأسباب التي دفعت إلى سيطرة الحركة العرضية على أداء سوق المال المصرية، ومنها سيطرة شريحة الأفراد على الحصة الأكبر من التداولات اليومية، مع غياب نشاط الأسهم القيادية.

وأكد أن هناك محفزًا ملحًّا ينتظره المتعاملون بالبورصة، وهو الطروحات الأولية للشركات، خاصة في القطاعات التي تجذب المستثمرين عالميًّا ومحليًّا ومنها قطاع البترول، وبعد جائحة كورونا الأخيرة أصبح قطاع المدفوعات الإلكترونية في الصدارة.

ولفت رشاد، إلى ضرورة الإسراع بزيادة وتيرة الطروحات في النصف الأول من عام 2021 للاستفادة من الانتعاشة المرتقبة بالمؤسسات الأجنبية، خاصة بعد ظهور لقاح فعال ضد فيروس كورونا، والذي من شأنه أن ينعش مؤشرات الاقتصاد العالمي على المدى المتوسط والطويل.

ورشح 4 قطاعات لقيادة موجة الصعود المرتقب بعد نهاية شهر ديسمبر الجاري، وهي الأسمدة والبتروكيماويات والمواد الأساسية والقطاع الاستهلاكي، مرجحًا أن يصاحبها القطاع العقاري في حال استمرار سياسة التيسير النقدي من قبل البنك المركزي المصري.

خصم خاص بنسبة 50% على خدمات بوابة حابي