رويترز _ تمسك اليورو بمكاسبه اليوم، إذ حوم مقتربا من أعلى مستوى في عامين ونصف العام مع تجاهل المستثمرين لإجراءات عزل عام جديدة لمكافحة مرض كوفيد-19 والتركيز على احتمال تطبيق المزيد من التحفيز الأمريكي وهو ما سيؤثر سلبا على الدولار.
طالع.. هل يتمسك الفيدرالي الأمريكي بالفائدة الصفرية إذا نجحت لقاحات كورونا؟
وارتفع اليورو أربعة في المائة منذ مطلع نوفمبر إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2018 وذلك لأسباب منها البيع واسع النطاق للدولار الأمريكي ومراهنة المستثمرين على أن حزمة تمويل أوروبية ضخمة للتعافي سترفع اقتصادات المنطقة.
وسجل اليورو في أحدث تداول له مقابل الدولار 1.2135 دولار حيث لم يطرأ عليه تغير يذكر خلال معاملات اليوم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات، على نحو طفيف إلى 90.802.
وتراجع مؤشر الدولار إلى 90.419 أمس الاثنين وهو مستوى لم يشهده منذ أبريل 2018.
وضعف الدولار بفعل آمال بإمكانية اتفاق أعضاء مجلس النواب الأمريكي على حزمة إنفاق بقيمة 1.4 تريليون دولار.
وانخفض الجنيه الإسترليني وسجل في أحدث تداول له تراجعا بنسبة 0.3 في المائة إلى 1.3290 دولار بعدما صعد أمس الاثنين مدعوما بأنباء بشأن استمرار المحادثات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بهدف إبرام اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد انفصال بريطانيا عن التكتل.
طالع.. الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يتفقان على تمديد مفاوضات اتفاق بريكست
وتراجع الدولار الأسترالي 0.1 في المائة إلى 0.7512 دولار أمريكي بعدما لامس أعلى مستوياته منذ يونيو 2018 عند 0.7578 دولار أمس الاثنين.