آسيا تراقب السلالة الجديدة من كورونا دون الإعلان عن إلغاء رحلات لبريطانيا
قالت دول آسيوية، منها اليابان وكوريا الجنوبية، إنها تراقب عن كثب سلالة جديدة شديدة الضراوة من فيروس كورونا تم تحديدها في بريطانيا.
طالع.. الأسواق تختبر سلالة جديدة من كورونا
ولم تلغ أي من هذه الدول رحلاتها إلى المملكة المتحدة، وفقا لما نقلته رويترز.
قالت المملكة المتحدة إن السلالة الجديدة قد تكون أكثر عدوى بنسبة تصل إلى 70% ، مما دفع جيرانها الأوروبيين والعديد من الدول إلى إغلاق أبوابها أمام المسافرين من البلاد.
لا يُعرف الكثير عن السلالة ، لكن الخبراء قالوا إن اللقاحات الحالية يجب أن تظل فعالة ضدها.
ولم تبلغ أي دولة آسيوية عن اكتشاف السلالة الجديدة.
قالت كوريا الجنوبية ، التي تفرض الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على كل من يدخل البلاد ، يوم الإثنين ، إنها تراجع إجراءات جديدة للرحلات الجوية القادمة من المملكة المتحدة.
وستختبر كوريا الجنوبية مرتين القادمين من بريطانيا قبل خروجهم من الحجر الصحي.
وارتفع عدد الحالات الجديدة إلى أكثر من 1000 حالة يوميًا في كوريا الجنوبية عدة مرات الأسبوع الماضي.
وأبلغت يوم الأحد عن تفشي المرض في أحد سجون سيول حيث أصيب 188 نزيلا وموظفا.
وقالت تايوان ، التي تخضع أيضًا لحجر صحي لمدة 14 يومًا ، إنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لوقف الرحلات الجوية من بريطانيا.
ذكرت وسائل إعلام محلية أن لجنة حكومية هندية مكلفة بمراقبة الوباء ستجتمع يوم الاثنين لمناقشة السلالة الجديدة.
لكن لم يتضح ما إذا كان سيتم وقف الرحلات الجوية إلى المملكة المتحدة. المملكة المتحدة هي واحدة من 23 دولة تشترك معها الهند في “فقاعة هواء”.
الهند ، التي لديها ثاني أكبر عدد من الحالات بعد الولايات المتحدة ، لا تفرض حاليًا الحجر الصحي المؤسسي للمسافرين الدوليين إذا كانت لديهم نتيجة اختبار COVID-19 سلبية قبل 72 ساعة من دخول الهند.
وقالت اليابان ، حيث تم حظر دخول بريطانيا بالفعل من حيث المبدأ ، إنها ستظل على اتصال وثيق بالدول الأخرى وكذلك منظمة الصحة العالمية لمعرفة كيفية انتشار النوع الجديد من الفيروس.
وتأتي السلالة الجديدة في بريطانيا في الوقت الذي ارتفعت فيه الحالات في الآونة الأخيرة في العديد من الدول الآسيوية التي نجحت في احتواء الوباء في وقت سابق من هذا العام.
ودفعت الارتفاع المفاجئ في الحالات إلى عمليات إغلاق محلية في بعض البلدان وإجراء اختبارات أكثر صرامة.
قالت تايلاند ، إنها تختبر عشرات الآلاف من الأشخاص ، ووسعت قيودًا على الحركة ، في أعقاب أسوأ تفش للمرض حتى الآن بدأ في سوق للجمبري في مقاطعة تعد مركزًا لصناعة المأكولات البحرية وموطنًا لآلاف العمال المهاجرين.
أبلغت تايلاند عن 60 حالة وفاة من بين سكانها البالغ عددهم 70 مليون نسمة.
وأكدت البلاد يوم الاثنين 382 إصابة جديدة بفيروس كورونا معظمهم من العمال المهاجرين.
أصيب آلاف العمال في دول جنوب شرق آسيا مثل سنغافورة وماليزيا في المهاجع والمصانع ، مما يكشف في كثير من الأحيان عن ظروف عمل وعمل غير صحية حتى مع احتواء الأعداد الإجمالية في هذه الأماكن إلى حد كبير.
أستراليا ، حيث اشتعلت الحالات في سيدني في الأيام الأخيرة ، ألغت يوم الاثنين عشرات الرحلات الداخلية.
أمرت ولاية نيو ساوث ويلز ، التي أبلغت عن 86 حالة محلية جديدة منذ يوم الخميس ، بإغلاق أكثر من 250 ألف شخص في منطقة الشواطئ الشمالية بسيدني، وحثت الأشخاص الذين زاروا الأماكن التي تم اكتشاف حالات مؤكدة فيها على الخضوع للاختبار والعزل الذاتي.
قالت السلطات الصحية الأسترالية إن سلالة فيروسية في شمال شرق سيدني تتطابق مع مسافر من الولايات المتحدة ، لكن كيفية انتقالها من المطار إلى المجتمع كانت محيرة.
