العربية نت _ أكد الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية، أن التنافسية العالية في تسعير مشاريع الطاقة المتجددة، ستفتح المزيد من الفرص للاستثمارات العابرة للدول.
وأشار هيكل إلى ما شهدته منطقة الخليج من صفقات لشراء الطاقة المتجددة والشمسية تحديداً بسعر (1.35 سنت أميركي لكل كيلوواط/ ساعة)، معتبرا أن هذه الأسعار تشكل طفرة.
وتوقع أن يبدأ الاقتصاد العالمي بالتعافي في سبتمبر 2021، موضحاً أن رسم التوقعات حول تأثيرات الجائحة أمر صعب للغاية، كما أن العالم سيخرج من هذه الأزمة بشكل مختلف تماماً، مع توقع استمرار السياسات التخفيزية والإجراءات لمواجهة آثار الجائحة في أوروبا وفي اليابان.
وبالنسبة لتنوع مشاريع القلعة، أوضح هيكل أن امتداد مشاريع الشركة في الدول الإفريقية يشمل إلى جانب مصر والسودان كلا من جنوب أفريقيا وغانا وموزمبيق، معبرا عن تفاؤله في مشاريع الشركة في أفريقيا ولكن بحذر، مع التركيز في المرحلة الحالة على موزمبيق.
أضاف، إن مصر اتخذت قرارات موفقة فيما يتعلق بتسعير الطاقة، لأن رفع الدعم الحكومي عن أسعار الطاقة قلل عجز الموازنة، كما أنه أمر في غاية الأهمية في فتح الباب أمام استثمارات جديدة في مجال الطاقة لأن السعر سيكون مناسبا للتنافسية.
وعلى صعيد الاستثمارات الدولية، اعتبر هيكل أن الاضطرابات أصبحت السمة الرئيسية في أسعار العملات، إلى جانب اضطرابات جيوسياسية بدت واضحة.
كما أشار إلى تأثير الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة، فالرئيس دونالد ترامب على الرغم من خسارته يترك تحديات كبيرة أمام إدارة الرئيس الجديد جو بايدن.
ووصف هيكل الحالة الأمريكية بأنها ستؤثر على أسواق الطاقة وغيرها من الأسواق، موضحا أنه سيكون أمام إدارة بايدن مشاكل مثل سياسات المناخ، والتي ستؤثر على أسعار وسياسات الطاقة حول العالم.