رنا ممدوح _ سجلت شركة العرفة للاستثمارات والاستشارات، تراجعاً بنسبة 86.3% في صافي الأرباح المجمعة، لتصل إلى 1.486 مليون دولار، خلال التسعة أشهر المنتهية في أكتوبر الماضي، مقابل 10.849 مليون دولار بالفترة المناظرة، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وانخفضت إيرادات النشاط وفقاً للقوائم المالية المرسلة للبورصة اليوم، إلى 85.884 مليون دولار، وذلك من بداية فبراير وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مقابل 159.914 مليون دولار بالفترة المقارنة.
وتراجع مجمل ربح النشاط خلال نفس الفترة إلى 22.648 مليون دولار مقابل 56.009 مليون دولار بالفترة المماثلة.
وسجلت تكلفة النشاط مبلغ 63.235 مليون دولار، خلال التسعة أشهر المنتهية في أكتوبر الماضي، مقابل 103.904 مليون دولار بالفترة المناظرة.
وعلى مستوى الأعمال المستقلة، فتراجعت صافي أرباح العرفة للاستثمارات إلى 977.675 ألف دولار في الفترة من بداية فبراير وحتى نهاية أكتوبر الماضي، مقابل 11.511 مليون دولار بالفترة المقارنة.
وسجلت خسائر نشاط خلال نفس الفترة بمبلغ 947.694 ألف دولار مقابل 1.382 مليون دولار إيرادات نشاط بالفترة المماثلة.
وأرجعت العرفة للاستثمارات تراجع المبيعات خلال الفترة باستمرار الظروف الاستثنائية التي بمر بها العالم اجمع منذ اندلاع جائحة الكورونا في الربع الأول من العام المالي 2020 وما ترتب عليه من توقف النشاط التصديري لمجموعة العرفة القابضة بشكل تام لعدة أشهر وقيام كثير من عملاء المجموعة بإعلان إفلاسهم ولجوئهم لقوانين الإفلاس لحمايتهم من الدائنين مثل Brooks Brothers , Menswear house.
كما تاثرت المبيعات المجمعة بتراجع مبيعات نشاط التجزئة بكل من مصر والمملكة المتحدة نتيجة غلق الأسواق بالكامل وفرض حظر التجوال لعدة أشهر وتراجع القوة الشرائية لدى كثير من العملاء بالإضافة لاندلاع الموجة الثانية من جائحة كورونا في نوفمبر الماضي، وقيام كثير من البلاد الأوروبية والمملكة المتحدة بفرض الإجراءات الاحترازية وحظر التجوال مما أدى إلى اغلاق الأسواق ومتاجر التجزئة مرة أخرى.
ونوهت الشركة أن ذلك كان له تأثير سلبي على كبرى سلاسل المتاجر العاملة، حيث أعلن عملاق التجزئة مجموعة دبنهامز- الشريك الاستراتيجي للمجموعة الإنجليزية بيرد عن إغلاق جميع فروعة بالمملكة المتحدة وتسريع الآف الموظفين وذلك بعد فشل عملية الصلح الواقي من الافلاس التي قامت بها الشركة لاعادة هيكلة أرصدة الدائنين خلال مايوم الماضي، والذي يسمي administration.
كما أعلنت مجموعة أركيديا المالكة للمتاجر توب شوب وتوبمان وميس سيلفريدج وبورتون ودوروثي بيركنز وإيفانز بالمملكة المتحدة عن إفلاسها منذ أيام.