محمود محيي الدين: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في التغلب على تداعيات كورونا

أ ش أ – قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز صلابة الاقتصاد المصري وسانده في التغلب على تداعيات أزمة كورونا.

طالع.. مدبولي يكلف المجموعة الاقتصادية بدراسة برنامج الإصلاحات الهيكلية وطرح ملاحظاتهم

E-Bank

وشدد محيي الدين على أهمية مواصلة النمو الاقتصادي دون انقطاع للوصول إلى الأهداف المنشودة.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجامعة الألمانية بالقاهرة GUC والجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية بعنوان “الاقتصاد السياسي العالمي: المخاطر والفرص” بحضور طلاب وأعضاء هيئة تدريس كليتي تكنولوجيا الإدارة وإدارة الأعمال بالجامعة وذلك عبر الفيديو كونفرانس.

وأضاف محيي الدين أن من أبرز أولويات مصر والدول النامية، تجويد أدوات التعليم والتعلم في العلوم التطبيقية، وإجادة الاعتناء برأس المال البشري، وحسن إدارة منظومات الرعاية الصحية الشاملة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وتابع: “والاستمرار في دعم الأساليب التي تقودها البلدان لتخطيط وتنفيذ ومتابعة تقييم برامج للبنية التحتية مستدامة وشاملة وقادرة على الصمود، إلى جانب دعم سبل الاستثمار في الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ودمجهم في النشاط الاقتصادي لتعزيز التعافي من جائحة فيروس كورونا”.

وأضاف أن جائحة فيروس كورونا كانت لها تأثيرات سلبية اقتصادية واجتماعية وبيئية عالميا، وأن سبب انتشارها جاء نتيجة تجاهل تطبيق الهدف الثالث للتنمية المستدامة المتعلق بصحة ورفاهية الأفراد.

ونوه إلى أن هذه الأزمة التي ألمت بشعوب العالم دفعت الدول وخاصة مصر والدول النامية أن تتضامن معا بتكثيف جهودها في إعادة ترتيب أولوياتها والاستثمار في العديد من المجالات الحيوية.

وأشار محي الدين إلى ضرورة إتقان مجموعة أدوات المهارات الرقمية.

ولفت إلى أن الشعوب حاليا تعيش في خضم ثورة رقمية يستعملون الأجهزة والخدمات الرقمية في العمل وفي جميع جوانب حياتهم.

وأوضح أن هناك اتجاهات كبرى تشكل مستقبل الاقتصاد العالمي منها التحولات الديموجرافية المرتبطة بمعدل النمو السكاني، والتغير المناخي والتوسع الحضري السريع وتطوير البنية التحتية.

وأضاف أن على كل دولة رسم خطتها الخاصة التي تواكب أهداف التنمية المستدامة بالمعايير اللازمة والتمويل الملائم.

كما استعرض الدكتور محمود محي الدين نماذج تطبيقية لدول استطاعت احتواء هذه الأزمة وإدارتها بكفاءة نتيجة لاستثمارهم المسبق في مجالات الصحة والتعليم ورأس المال البشري وهي كوريا الجنوبية واليابان والصين.

أشرف على تنظيم الندوة: السفيرة نهاد ذكري، مسئول تخطيط السياسات الدولية بالجامعة، وأدارتها الدكتورة نهى البسيوني، وكيل كلية تكنولوجيا الإدارة للشئون الأكاديمية ورئيس قسم التسويق بكلية تكنولوجيا الإدارة، والدكتورة دينا يسري الأستاذ المساعد للاقتصاد والإحصاء بالكلية.

الرابط المختصر