المؤسسات الأجنبية تهبط بالبورصة 0.92% والتجاري الدولي يفقد 1.37%

محللان: تمحور فيروس كورونا وإغلاق المراكز وراء خسائر السوق بأخر ايام العام

aiBANK

رنا ممدوح – اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع جماعي، بضغط من القوى البيعية للمؤسسات الأجنبية.

طالع.. البورصة: استيفاء طلب الشطب الاختياري لأسمنت بورتلاند تمهيدا لعرضه على لجنة القيد

E-Bank

وتداول المؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 10585 نقطة، مسجلاً تراجعاً بنسبة 0.92%.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني انخفاضاً بنسبة 1.37%، وأغلق عند مستوى 59.04 جنيه.

وانخفض مؤشرا EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.44%، و 1.21% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 807.607 مليون جنيه، على 184 شركة من خلال 32.741 ألف عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 115 شركة مقابل ارتفاع 32 في حين لم تتغير أسعار 37.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بمبلغ 8.616 مليون جنيه، بضغط من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 9.067 مليون جنيه، مقابل 451.979 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 8.214 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي مشتريات بقيمة 40.810 مليون جنيه، مقابل 32.596 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 401.943 ألف جنيه، بدفع من المؤسسات التي حققت صافي مشتريات بقيمة 1.087 مليون جنيه، مقابل 685.069 ألف جنيه صافي بيع من الأفراد.

واستحوذ المصريون على نسبة 89.99% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على3.51% والعرب على 6.5% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 16.94% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 83.05%.

وتصدر سهم مطاحن مصر العليا قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 16.45%، تلاه سهم الاهرام للطباعة والتغليف بنسبة 8.93%، ثم سهم بنك الكويت الوطني – مصر بنسبة 7.49%.

في حين تصدر سهم اصول للوساطة في الأوراق المالية قائمة الاكثر ارتفاعاً بنسبة 9.90%، تلاه سهم القاهرة للإسكان والتعمير بنسبة 9.56%، ثم سهم الإسماعيلية الجديدة للتطوير والتنمية العمرانية بنسبة 7.91%.

ويرى محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، أن تمحور فيروس كورونا في أواخر أيام العام غيَّر من مسار البورصة العرضي ودفعه لتكبد مزيد من الخسائر.

وتوقع فتح الله أن تتعافي حركة المؤشرات البورصة بعد تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

ويعتقد أن التعافي مرهون بعودة الاستثمارات الأجنبية لاقتناص الفرص الجاذبة بالأسواق، مما ينعس من حركة التداولات داخل أسواق المال.

ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إن البورصة تودع أخر أيام من عام 2020 بمزيد من التراجع بضغط من تداعيات فيروس كورونا وتداعياته التي أثرت سلباً على المستثمرين.

وأشار رشاد إلى أن إغلاق مراكز وإعادة هيكلة محافظ المستثمرين المعتادة من كل عام من ضمن الأسباب الضاغطة على حركة مؤشرات البورصة المصرية.

ورجح أن تشهد البورصة ارتداده بالربع الأول من عام 2021.

الرابط المختصر