السيسي يوجه بالحصول على عروض لأفضل لقاحات فيروس كورونا

ويكلف صندوق تحيا مصر بدعم توفير التطعيم للفئات ذات الأولوية

حابي – اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاجتماع شهد استعراض جهود الدولة في احتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا وكذلك مستجدات توفير اللقاحات.

E-Bank

ووجه الرئيس السيسي بالحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا العام الماضي 2020، مع تكثيف برامج التوعية لكافة فئات المجتمع بشأن الوقاية من الإصابة بالفيروس بناءً على التجارب السابقة والدروس المستفادة في هذا الصدد.

كما وجه بالحصول على أفضل العروض من الشركات العالمية لأكثر اللقاحات فاعلية وبأكبر كمية ممكنة وفي أسرع وقت، مع دعم صندوق تحيا مصر توفير اللقاح للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة، خاصةً من الكوادر الطبية، والحالات الحرجة والمزمنة، والحالات المصابة وكبار السن من الفئات الأكثر احتياجاً تحت مظلة برامج الحماية الاجتماعية.

ووجه الرئيس السيسي بإنشاء مراكز لتقديم اللقاح بجميع محافظات الجمهورية وفق أعلى مستوى ممكن لاستيعاب المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح عند توفره، وبما يراعي كافة المعايير الصحية والوقائية.

واستعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد محليا وعالميا منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، فضلاً عن تجارب الدول الأخرى شبيهة الأوضاع بمصر اقتصادياً واجتماعياً ومعدلات الإصابة في هذا الصدد، خاصةً على المستوى الإقليمي.

واستعرضت الدكتورة هالة زايد الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس بناءً على الخبرة التي تراكمت لدى أجهزة وزارة الصحة جراء التعامل مع الموجة الأولى من الجائحة، والسبل الفعالة للسيطرة على الموقف الوبائي لسد أية ثغرات قد تكون ظهرت خلال الموجة الأولى، استمراراً للنهج المتوازن الذي سلكته مصر خلال الفترة الماضية في احتواء تداعيات كورونا.

كما استعرضت وزيرة الصحة أيضاً وضع وسائل الكشف والتشخيص في الدولة وفق أحدث ما توصلت إليه الشركات العالمية للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس كورونا.

وكذلك الموقف بالنسبة للتعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات، خاصةً ما يتعلق بالكميات المطلوبة وتوقيتات التوريد، والتعاون مع مختلف الجهات الدولية، بما فيها الجانب الصيني، والذي سيشمل التعاون في البحث والتطوير لإنتاج اللقاحات، وتأسيس منصة للتعاون في إجراءات مواجهة الفيروس.

وعرضت الدكتورة هالة زايد الخطة الوطنية لتوزيع اللقاحات حين توافرها، والتي تتضمن منظومة مميكنة لمتابعة التسجيل لتلقي اللقاح عبر الموقع الإلكتروني، وصولاً إلى تتبع مراحل توزيع اللقاح وتلقيه.

الرابط المختصر