البورصة المصرية تتمسك عندى مستوى 10845 نقطة في أولى جلسات 2021

رنا ممدوح – أغلق مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات أولى جلسات عام 2021 دون تغيير، حيث أغلق عند مستوى الفتح وهو 10845 نقطة.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر انخفاضا هامشياً بنسبة 0.10%، وأغلق عند مستوى 59.13 جنيه.

في حين صعد كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.73% و 0.67% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 873.726 مليون جنيه على 183 شركة من خلال 33.984 ألف عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 82 شركة مقابل تراجع 52 في حين لم تتغير أسعار 49.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 8.347 مليون جنيه.

وحققت المؤسسات المحلية صافي شراء بمبلغ 23.932 مليون جنيه، مقابل 15.584 مليون جنيه صافي بيع من الافراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 5.559 مليون جنيه.

وكان نصيب الأفراد منها منها 4.416 مليون جنيه للأفراد، مقابل مبلغ 1.143 مليون جنيه للمؤسسات.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 2.787 مليون جنيه.

وحققت الأفراد صافي مبيعات بقيمة 3.943 مليون جنيه، مقابل 1.156 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

وسيطر المصريون على نسبة 91.24% من إجمالي تعاملات البورصة.

واستحوذ الأجانب على 2.54% والعرب على 6.22% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 14.5% من تعاملات اليوم مقابل 85.49% من نصيب الأفراد.

وتصدر سهم راية القابضة للاستثمارات المالية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.96%، تلاه سهم العبور للاستثمار العقاري بنسبة 9.75%، ثم سهم الإسكندرية للخدمات الطبية – المركز الطبي الجديد بنسبة 8.96%.

في حين تصدر سهم العربية لمنتجات الألبان – آراب ديري – باندا- قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.11%، تلاه سهم العامة لاستصلاح الاراضي والتنمية والتعمير بنسبة 5.09%، ثم سهم المصرية لتطوير صناعة البناء – ليفت سلاب مصر – بنسبة 3.34%.

ويرى عبد الحميد إمام، محلل مالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن التحديات كان تأثيرها أسرع انعكاسا على أداء مؤشرات البورصة المصرية بأولى جلسات العام الجديد.

وأوضح: حيث تحرك EGX30 بصورة عرضية وسط أحجام تداولات منخفضة عن متوسطها خلال 2020 بسبب هلع المستثمرين من التطورات اليومية للموجة الثانية لفيروس كورونا.

وتوقع إمام أن تواصل البورصة حركتها العرضية على المدى القصير وحتى وصول كمية اللقاح المنتظرة والمضادة لفيروس كورونا، حيث أن هدوء منحني الإصابات دون زيادة جديدة يساهم في تسريع وتيرة تعافي مؤشرات سوق المال.

وعبر عن تفاؤله بالسيناريو المتوقع على المدى المتوسط والطويل، بدعم عدد من المحفزات القائمة ومنها تراجع أسعار الفائدة وتحسن مؤشرات الاقتصاد المصري مقارنة بباقي الدول المماثلة لها، وأيضاً انخفاض المستويات السعرية للأسهم تضمن عودة قريبة للاستثمارات الخارجية.

وحول قائمة الرهانات فرأي المحلل المالي بشركة تايكون لتداول الأوراق المالية، أن كل من قطاع الاتصالات والتكنولوجيا والبنوك والعقارات مرشحين لتحقيق معدلات نمو خلال الربع الأول من العام بفضل المستويات السعرية الجاذبة لأسهمهم.

ومن جانبه، توقع مهاب عجينة، رئيس قسم التحليل الفني بشركة بلتون المالية القابضة، أن تستهدف البورصة على المدى القصير كسر مستوى المقاومة السابق لها عند 11200 نقطة.

ورشح عجينة عشرة أسهم لتحقيق معدلات نمو جديدة على المدى القصير، وهي: مدينة نصر للإسكان والتعمير، ومستشفي كليوباترا، وأبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، والمجموعة المالية هيرميس القابضة، وكريدي أجريكول- مصر، والسادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار – سوديك، وحديد عز وفوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، والبنك التجاري الدولي.