منصف مرسي: جاذبية المستويات السعرية للأسهم تضمن عودة قريبة للاستثمارات الخارجية
التطورات السلبية للوضع الصحي عالميا التحدي الرئيسي أمام أسواق المال
رنا ممدوح _ أعرب منصف مرسى الرئيس المشارك لقسم البحوث ببنك الاستثمار سي آي كابيتال، عن تفاؤله بسيناريو تحرك مؤشرات البورصة المصرية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجديد 2021، بدعم من تحسن ثلاثة عوامل أساسية، وهي الأسواق الناشئة وتراجع كل من أسعار النفط والدولار.
وقال مرسى، إن البورصة المصرية لديها نقاط جذب يبحث عنها المستثمر الخارجي، ومنها انخفاض المستويات السعرية للأسهم المقيدة مقارنة بالمركز المالي للشركة المقيدة، وهو ما يغري المستثمرين للعودة والاستثمار داخل السوق.
وأشار إلى أن تراجع المستويات السعرية للأسهم من ضمن العوامل التي تعتمد عليها البورصة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية مرة أخرى، بعد التخارج القوى لهم خلال العام الماضي.
وحول التحديات المتوقع أن تعوق السيناريو الإيجابي للبورصة خلال عام 2021، رأى الرئيس المشارك لقسم البحوث ببنك الاستثمار سي آي كابيتال، أن صعود منحنى الإصابات بفيروس كورونا سواء على المستوى المحلي أو العالمي، يشكل عائقًا رئيسيًّا أمام أسواق المال، حيث يجبر الدول على تشديد مزيد من الإجراءات الاحترازية لمحاصرة الفيروس.
نمو مرتقب بالقطاعات الأكثر تضررًا من أزمة فيروس كورونا
وألمح مرسي، إلى أن تخوف المستثمرين ارتفع في الفترة الأخيرة نتيجة لدخول دول العالم بما فيها مصر بالفعل إلى الموجة الثانية لفيروس كورونا، والتي اقتربت إلى حد ما من بلوغ ذروتها. وتوقع أن تأتي اللقاحات الصادرة عن عدد من الشركات بفاعليه كبيرة لمحاصرة تفشي الفيروس دون الحاجة لتشديد الإجراءات الاحترازية الحالية.
وحول توقعاته بخصوص القطاعات المقيدة بالبورصة، أشار إلى أن رهان المستثمرين خلال الموجة الثانية من فيروس كورونا سيكون أكثر توزانًا مقارنة بالفترة الأولى، بمعنى أن هناك اتجاهًا ما زال يفضل الاستثمار بالقطاعات الدفاعية باعتبارها الأكثر تماسكًا خلال عام 2020.
ولكن اتجه البعض الآخر وفقًا للرئيس المشارك لقسم البحوث ببنك الاستثمار سي آي كابيتال، للرهان على القطاعات الأكثر تضررًا من الموجة الأولى لفيروس كورونا، بدعم من الحزم التحفيزية التي صاغتها الدولة لدعمها من تداعيات الأزمة، والتي على أساسها ارتفعت توقعات صعود معدلات الربحية الخاصة بها.
