مبيعات المصريين والعرب تنزل بالبورصة 0.29% إلى مستوى 10813 نقطة

محللان: السوق تجاهد تداعيات كورونا وتدفق السيولة في بعض القطاعات يحسن من المسار

aiBANK

رنا ممدوح – اختتمت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على انخفاض جماعي، بضغط من القوى البيعية للمستثمرين المصريين والعرب.

وتداول المؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 10813 نقطة، مسجلا انخفاضا بنسبة 0.29%.

E-Bank

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني انخفاضا بنسبة 0.49%، وأغلق عند مستوى 58.84 جنيه.

وانخفض مؤشرا EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.8%، و 0.7% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.173.938 مليار جنيه على 187 شركة من خلال 39.688 ألف عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 97 شركة مقابل ارتفاع 42 في حين لم تتغير أسعار 48.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 7.161 مليون جنيه.

وسجل الأفراد المصريون صافي بيع بمبلغ 48.756 مليون جنيه، مقابل 41.595 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بمبلغ 1.042 مليون جنيه.

وبلغت تعاملات المؤسسات العربية 14.483 مليون جنيه، مقابل 13.441 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

في حين اتجهت تعاملات المستثمرين الاجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 8.203 مليون جنيه.

وحققت المؤسسات الأجنبية صافي مشتريات بقيمة 14.094 مليون جنيه، مقابل 5.890 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسيطر المصريون على نسبة 82.49% من إجمالي تعاملات البورصة.

واستحوذ الأجانب على11.71% والعرب على 5.81% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 27.22% من تعاملات اليوم مقابل 72.77% من نصيب الأفراد.

وتصدر سهم راية القابضة للاستثمارات المالية قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 9.93%، تلاه سهم النصر لتصنيع الحاصلات الزراعية بنسبة 9.87%، ثم سهم الإسكندرية للخدمات الطبية- المركز الطبي الجديد بنسبة 8.56%.

في حين تصدر سهم العربية لمنتجات الألبان (آراب ديري – باندا) قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 8.40%، تلاه سهم شركة النصر للأعمال المدنية بنسبة 4.67%، ثم سهم مجموعة جي أم سي للاستثمارات الصناعية والتجارية المالية بنسبة 4.66%.

ويرى محمد عبد الحكيم، رئيس إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن الوضع الصحي الخاص بأزمة فيروس كورونا سواء على المستوى العالمي أو المحلي، يضغط على أداء أسواق المال، ومنها مصر.

وأضاف عبد الحكيم أن عدم السيطرة على فيروس كورونا يرفع من حالة القلق والتخوف لدى المستثمرين من الدخول في استثمارات جديدة.

وأشار إلى أن البورصة لديها مستهدف على المدى القصير عند مستوى 10850 نقطة، في حال كسره لأعلى سيتحول المسار إلى صاعد على المدى طويل الأجل لاختراق مستويات 11100 نقطة ومنه إلى 11500 نقطة.

وحول أداء القطاعات المقيدة يراهن عبد الحكيم على أداء الحديد والعقارات وبعض من الأسهم منها السويدي إليكتريك وحديد عز وفوري في قيادة موجة الصعود المتوقعة في الربع الأول من العام.

ومن جانبه قال محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، إن تدفق السيولة في عدد من قطاعات البورصة منهم قطاع الشحن والمواد الأساسية والكيماوية تعد ضوء إيجابي لمسار السوق القادم.

وأشار إسماعيل إلى أن القوى البيعية للمستثمرين العرب والمصريين دفعت البورصة لختام ثاني جلسات العام مقتربة من مستوى الدعم 10750 نقطة.

وتوقع أن يعاود المؤشر الثلاثيني EGX30 استهداف مستوى 10900 نقطة على المدى القصير.

الرابط المختصر