سامح سعد: آشتي لجأت لاقتراض 20 مليون جنيه لسداد الرواتب

عودة الحركة بصورة محدودة أكتوبر المقبل.. و2021 مليء بالصعوبات

فاروق يوسف: قال سامح سعد، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للاستثمار السياحي والفندقي «آشتي»، إن نسبة الإشغال الحالية لفنادق الشركة سواء نوفوتيل المطار، وشتايجنبرجر آشتي ريزورت في الأقصر، لا تتعدى 11% من طاقتها الاستيعابية، بسبب انخفاض أعداد السائحين المحليين والأجانب.

وأكد أن هذه النسبة سائدة في جميع الفنادق الكائنة في الأقصر وأسوان والقاهرة، واستمرارها سيكبد العديد من المنشآت الفندقية خسائر فادحة.

E-Bank

أضاف سعد في تصريحات لحابي، أن آشتي لجأت للحصول على قرض بقيمة 20 مليون جنيه لسداد رواتب الموظفين، ضمن مبادرة المركزي، وذلك للتعامل مع انخفاض الإيرادات الناتجة عن أزمة تفشي فيروس كورونا.

ومد البنك المركزي فترة سريان مبادرة قروض التجزئة للعاملين بقطاع السياحة التي أطلقها في مايو الماضي، لتنتهي بنهاية شهر ديسمبر 2021، يتم خلالها السماح للبنوك بإمكانية ترحيل استحقاقات عملاء القروض لأغراض استهلاكية، والقروض العقارية للإسكان الشخصى لمدة 6 أشهر إضافية من تاريخ استحقاقها، للعملاء المنتظمين فقط وفقًا لمركز 30 سبتمبر 2020 للعاملين بقطاع السياحة مع عدم احتساب فوائد تأخير عن تلك الفترة مع استمرار سريان باقي بنود المبادرة.

الوضع الحالي يتطلب خطة للتنشيط داخليًّا وبرامج «مُسرعات سياحية»

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار سامح سعد إلى أن اتجاه الدول الأوروبية لحالات الإغلاق وتوقف حركات السفر مرة أخرى، زاد من حدة الأزمة على القطاع السياحي بصفة عامة، وبالتالي يجب وضع خطة لتنشيط السياحة داخليًّا، تتضمن وضع لائحة أسعار استرشادية تتناسب مع القوى الشرائية ودخول المواطنين حاليًا، وإطلاق مبادرات مختلفة لجذب فئات جديدة من المجتمع، على غرار مبادرة «مصر في قلوبنا»، أيضًا تدشين برامج مسرعات سياحية ودراسة تجارب البلدان المشابهة للاستفادة منها في هذا الشأن.

وتوقع بدء عودة الوفود السياحية بصورة مقبولة ولكنها غير كافية في شهر أكتوبر المقبل، خاصة مع بدء توزيع اللقاحات عالميًّا، منوهًا إلى أن حركة الطيران والسفر ستكون ضعيفة خلال الأشهر العشرة المقبلة، وستظل محدودة على بعض الرحلات المتجهة إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ من عدة دول، منها أوكراينا وبيلاروسيا.

ولفت سامح سعد، إلى أنه من الصعب تعافي القطاع السياحي في عام 2021، بل سيكون عامًا مليئًا بالصعوبات على الفنادق والمطاعم العائمة والمنشآت السياحية كافة، مضيفًا أن التنبؤ بتصحيح مسار القطاع والعودة إلى مستويات 2019 لا يزال سابقًا لأوانه، والحركة خلال الأشهر القادمة ستكون في صورة مقبولة نسبيًّا.

الرابط المختصر