البورصة تواصل الصعود بدعم من مشتريات الأجانب وسط تدولات مليارية

محللان : السوق تستهدف كسر مقاومة عام 2020 عند مستوى 11500 نقطة على المدى القصير

aiBANK

رنا ممدوح – أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها على ارتفاع جماعي، بدعم من القوى الشرائية للمؤسسات الأجنبية.

وتداول المؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 11388 نقطة، محققاً صعودا بنسبة 0.43%.

E-Bank

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني 0.14%، وأغلق عند مستوى 63.13 جنيه.

وارتفع مؤشرا EGX70 وEGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.09% و0.96% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.740.552 مليار جنيه على 186 شركة من خلال 51.763 ألف عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 106 شركة مقابل تراجع 49 في حين لم تتغير أسعار 31.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 65.387 مليون جنيه.

وحققت المؤسسات الأجنبية صافي شراء بقيمة 67.190 مليون جنيه، مقابل 1.802 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 51.230 مليون جنيه.

وسجلت تعاملات الأفراد المصريون صافي بيع بمبلغ 86.798 مليون جنيه، مقابل 35.567 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

وحققت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 14.156 مليون جنيه.

وبلغت مبيعات الأفراد العرب 38.891 مليون جنيه، مقابل 24.734 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.

وسيطر المصريون على نسبة 78.32% من إجمالي تعاملات البورصة.

فيما استحوذ الأجانب على 12.43% والعرب على 9.25% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 28.82% من تعاملات اليوم مقابل71.17% من نصيب الأفراد.

وتصدر سهم السويس للأسمنت قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.57%، تلاه سهم سبأ الدولية للأدوية والصناعات الكيماوية بنسبة 9.18%، ثم سهم دايس للملابس الجاهزة بنسبة 6.36%

بينما تصدر سهم الحديد والصلب المصرية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 9.92%، تلاه سهم العربية لاستصلاح الأراضي بنسبة 9.77% ثم سهم وادي كوم أمبو لاستصلاح الأراضي بنسبة 9.74%.

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم القابضة، إن البورصة تخترق على المدى القصير مستوى مقاومة عام 2020 عند 11500 نقطة؛ بدعم من مشتريات الأجانب.

وقال النمر إن استمرار الأداء الإيجابي لمؤشرات البورصة المصرية للجلسة الثالثة على التوالي جاء نتيجة لاستقرار الأوضاع العالمية وخاصة أزمة فيروس كورونا دون تغيير، بجانب زيادة حصة مشتريات المؤسسات الأجنبية بالسوق.

وحول أكثر القطاعات المقيدة بالبورصة إيجابية، يعتقد أن كلا من القطاع الطبي والإسكان والبتروكيماويات هم الأفضل، ومرشحين لتحقيق مزيد من معدلات النمو على المدى القصير والمتوسط.

وفيما يخص قرار المركزي بعدم السماح بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين، فقد استبعد رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم القابضة أن تتأثر أسهم قطاع البنوك المقيدة بالبورصة سلباً بهذا القرار على المدى المتوسط.

ومن جانبه، توقع حسام الغايش، العضو المنتدب لشركة أسواق لإدارة الاستثمارات المالية، أن تواصل مؤشرات البورصة المصرية الصعود خلال يناير الجاري حتى تخترق مستوى 11500 نقطة لأعلى.

وأشار الغايش ارتفاع مكاسب البورصة وتعويض خسائرها أزمة كورونا بالعام الماضي؛ في حال هدوء الأخبار السلبية سواء على المستوى العالمي أو المحلي.

وجدد رهانه بشأن المرحلة المقبلة على قطاعي البنوك والعقارات، مستبعدا أن يتأثر الأول سلبا بقرار عدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين.

وأشار إلى أن هناك بدائل أخرى أمام البنوك لاستغلالها كالتوزيعات المجانية والتي تدعم أكثر القاعدة الرأسمالية للبنك.

الرابط المختصر