وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الأمم المتحدة من خلال “وحدة تشغيل جامعة الأمم المتحدة المعنية بالحوكمة الإلكترونية التي تحركها السياسات” بالبرتغال، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقعت المذكرة د. شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ديلفينا سواريس رئيس وحدة تشغيل جامعة الأمم المتحدة المعنية بالحوكمة الإلكترونية.
د.هالة السعيد: فتح قنوات اتصال مع جامعة الأمم المتحدة في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030
وقالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورئيس مجلس أمناء المعهد أن الهدف من توقيع مذكرة التفاهم هو توفير إطار تعاون يشمل مجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تتضمن الأنشطة البحثية وبناء القدرات والتدريب والخدمات الاستشارية فضلا عن تبادل المعرفة والخبرات، متابعه أن التعاون الوثيق بين الجهتين يسهم في زيادة تأثير وفعالية برامج كل منهما وتحقيق أسرع لأهدافهما المشتركة.
وأضافت السعيد أن المعهد قام بفتح قنوات اتصال مع جامعة الأمم المتحدة وذلك في إطار خطة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 وإعداد كوادر وطنية في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة، نظرًا للمكانة الدولية للجامعة وخبرات الأعمال المتميزة السابقة بالتعاون مع حكومات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
د. شريفة شريف: برنامج لإعداد وتأهيل القيادات التنفيذية في مجالات الحوكمة الإدارية والرقمية والمدن الذكية هو باكورة التعاون المشترك
ومن جانبها أوضحت د.شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن اتفاقية التعاون تهدف فى البداية لتنفيذ تدريب وتأهيل 150 متدرب في مجالات الحوكمة الرقمية والحوكمة الإدارية الذكية والمدن والمجتمعات الذكية.
وأضافت شريف أن هذا التدريب سيكون هو باكورة أنشطة التعاون المشترك التي يتم تنفيذها في ضوء مذكرة التفاهم ، حيث سيتم تنفيذ برنامج لإعداد وتأهيل القيادات التنفيذية في مجالات الحوكمة الإدارية والحوكمة الرقمية والمدن الذكية والذي يهدف إلى بناء قدرات الصفين الثاني والثالث من الكوادر الشبابية القيادية في قضايا الحوكمة الإدارية والرقمية والمدن الذكية لدعم تحقيق خطة التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030.
أضافت أن البرنامج يأتي نظراً للأهمية البالغة لقضايا الحوكمة والتحول الرقمي في دعم عملية الإصلاح الإداري للدولة، والسعي إلى تقديم خدمات للمواطن تتميز بسهولة ويسر، إلي جانب العمل على توفير الوقت والنفقات، فضلًا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الحالية لاسيما الهدفين 16 والمتعلق بحوكمة المؤسسات والـ 17 والذي يخص الشراكات كعوامل تمكين رئيسة لخطة التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن UNU-EGOV هي جزء من جامعة الأمم المتحدة (UNU) ومقرها في مدينة غيماريش، شمال البرتغال، وهي بمثابة مؤسسة فكرية مكرسة للحوكمة الإلكترونية؛ ومركز أساسي للبحوث والخدمات الاستشارية والتدريب؛ وجسر بين البحوث والسياسات العامة؛ وداعم للابتكار؛ وشريك قوي داخل منظومة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها مع التركيز بشكل خاص على التنمية المستدامة والإدماج الاجتماعي والمواطنة النشطة.