وزيرة التخطيط: الحوكمة تشجع نمو القطاع الخاص وتدعم قدراته التنافسية

حابي – أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيسة مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة على أن الحوكمة تؤدي في النهاية إلى زيادة الثقة في الاقتصاد القومي، وتعميق دور سوق المال وزيادة قدرته على تعبئة المدخرات ورفع معدلات الاستثمار، والحفاظ على حقوق الأقلية أو صغار المستثمرين.

وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن الحوكمة تشجع كذلك على نمو القطاع الخاص و دعم قدراته التنافسية، وبالتالي خلق فرص عمل لائق، كما تساهم في محاربة الفساد وظهور قطاع عام قادر وفاعل يؤمن خدمة المجتمع ويوفر معدلات عالية من النمو.

E-Bank

جاء ذلك في بيان لوزارة التخطيط اليوم الجمعة، حول الجلسة التفاعلية التى عقدها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- عبر خاصية الفيديو كونفرانس؛ استضاف بها آرات كراي، نائب كبير الاقتصاديين ومدير سياسة التنمية بالبنك الدولي؛ وذلك للحديث عن مؤشرات الحوكمة العالمية الستة والتى تشمل الصوت والمساءلة، والاستقرار السياسي وغياب العنف، وفعالية الحكومة، والجودة التنظيمية، وإنفاذ القانون، والسيطرة على الفساد.

وتناولت الجلسة التفاعلية ما يمكن أن يقدمه المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في سبيل تنفيذ الاصلاحات الخاصة بالحوكمة في الجهاز الإداري للدولة وكذلك تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني من ناحية والحكومة من ناحية أخري، بحسب الوزارة.

وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن التعاون بين المعهد والبنك الدولي يأتي في إطار تقييم حالة الحوكمة في مصر التي ينفذها المعهد من خلال بناء قدرات العاملين به وكذلك بناء قدرات العاملين والمهتمين بوضع وتنفيذ سياسات الحوكمة في الجهاز الإداري للدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأوضحت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن المعهد بشكله الجديد منوط به مراقبة تصنيف مصر فيما يتعلق بمؤشرات الحوكمة والتنمية المستدامة، إضافة إلى دعم موقع مصر في التصنيف من خلال تطوير الاستراتيجيات وخطط العمل ذات الصلة.

وأشارت شريف إلى أن الحوكمة أصبحت مطلبًا أساسيًا لضمان تطور القطاعات، فهى تهدف وبشكل رئيس إلى تفعيل الدور الرقابي ومبدأ المساءلة الذي يعمل على محاربة الفساد، وهو ما تسعى إليه كل الدول داخل مؤسساتها المختلفة.

وتضمنت الجلسة التفاعلية الإشارة إلى أن مؤشرات الحوكمة العالمية الإجمالية تقوم بجمع آراء عدد كبير من المشاركين في الاستقصاءات الموجهة للشركات والمواطنين والخبراء في البلدان الصناعية والنامية، وهي تستند إلى أكثر من 30 مصدرًا للبيانات الفردية التي تنتجها مجموعة متنوعة من معاهد المسح والمراكز البحثية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية وشركات القطاع الخاص.

الرابط المختصر