سكاي نيوز عربية – اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، الأحد، المسؤول في ولاية نيو مكسيكو، ومؤسس مجموعة “رعاة بقر من أجل ترامب”، كوي جريفين، الذي تعهد بالعودة إلى واشنطن بعد أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي في مبنى الكابيتول، لوضع علم على مكتب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي.
وألقي القبض على كوي جريفين، وهو مفوض مقاطعة أوتيرو بنيو مكسيكو، بتهمة الدخول غير القانوني إلى مبنى الكونغرس الأمريكي.
ووفق وثائق المحكمة، أبلغ جريفين المحققين بأنه كان “عالقا” في الحشد، الذي شق طريقه عبر المتاريس ودخل إلى المنطقة المحظورة من الكابيتول، لكنه قال إنه لم يدخل المبنى، وبقي على درجاته.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على صفحة فيسبوك الشخصية لغريفين، تواجده في الأماكن المحظورة.
وكان جريفين قد أعلن الخميس، أنه يعتزم السفر بالأسلحة إلى العاصمة واشنطن لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وقال خلال اجتماع لمجلس مفوضي مقاطعة أوتيرو: “سأكون هناك يوم 20 يناير.. وسأتخذ موقفا من أجل بلدنا ومن أجل حرياتنا”.
وأضاف أنه سيغادر “إما الليلة أو غدا”، حاملا معه بندقية ومسدسا، وأكد أنه سيغتنم “التعديل الثاني” من الدستور الأمريكي، الذي ينص على حق اقتناء وحمل السلاح.
ولا تزال السلطات الفيدرالية الأمريكية توجه الاتهامات لمن يشتبه بمشاركته في الاحتجاجات، التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي من قوة حماية الكونغرس.
وتعتمد السلطات في توجيه الاتهامات على مقاطع فيديو حصلت عليها من شهود أو من المقتحمين أنفسهم.