مؤشر The Boardroom Africa: المرأة تشغل 10.8%؜ من مجالس إدارات الشركات بالبورصة المصرية

المنصور- سيارات
aiBANK

رنا ممدوح _ أعلنت شبكة The Boardroom Africa بالتعاون مع مرصد المرأة في مجالس الإدارة بالجامعة الأمريكية والبورصة المصرية، أن أكثر من نصف الشركات المدرجة بالبورصة لديها مالايقل عن امرأة واحدة بمجالس إدارتها بنهاية يوليو 2020، مقارنة بنسبة 0.47% بعام 2019.

وذكر تقرير صادر عنهم، أن الشركات المدرجة في البورصة المصرية ملزمة بزيادة معدل تمثيل المرأة في كجالس إدارتها في أسرع وقت وفقا لمؤشر التنوع في مجالس الإدارة.

E-Bank

ويتتبع المؤشر عدد مجالس إدارة الشركات المدرجة بالبورصة حسب البلد ويحدد جميع مقاعد مجلس الإدارة التي تشغلها المرأة.

كما يرصد عدد النساء اللاتي يشغلن مناصب إدارية عليا وغيرها من المناصب التنفيذية الأخرى.

وأشار التقرير، إلى أن الأبحاث التي تم إجرائها حتى الآن تشمل مجالس إدارة الشركات المدرجة في البورصة في 11 بلدًا أفريقيًا بما في ذلك مصر.

وأضاف أن من بين 242 شركة مدرجة بالبورصة المصرية، لا تشغل المرأة سوى نسبة 10.8% فحسب من مقاعد مجلس الإدارة، وذلك اعتبارًا من يوليو 2020.

ولفت إلى أنه بالرغم من أن هذه النسبة تمثل زيادة قدرها 0.7% في عدد مقاعد مجلس الإدارة التي شغلتها المرأة في عام 2019، فأن مؤشر التنوع في مجالس الإدارة يظهر أنه نادرًا ما يتم إشراك المرأة في حوكمة بعض أبرز الشركات المصرية وإدارتها.

وتشمل القطاعات الرئيسية التي تم تقييمها بمؤشر التنوع في مجالس الإدارة لعام 2020، على سبيل المثال لا الحصر، البنوك والطاقة والسلع الصناعية والنقل البحري والنسيج والسفر والترفيه والمرافق العامة.

ومن بين هذه القطاعات، يملك قطاعا النسيج والسلع المعمرة أعلى نسبة من عضوات مجالس الإدارة إذ تشغل المرأة في شركتين من أصل 8 شركات نسبة تزيد عن 30% من عضوية مجلس الإدارة.

إلا أنه من حيث العدد الإجمالي للنساء، فيتفوق قطاع الطاقة وخدمات الدعم على جميع القطاعات حيث تبلغ نسبة الأناث 23% من جميع الأعضاء في قطاع الطاقة.

ويرد فيما يلي النقاط الرئيسية في التقرير:

– تشغل المرأة نسبة 10.8٪ من مقاعد مجلس إدارة الشركات المدرجة بالبورصة المصرية بزيادة قدرها 0.7٪ من عام 2019.
– ‏لدى 53٪ من الشركات مالايقل عن امرأة واحدة بمجالس إدارتها مقارنة بنسبة 47٪ في عام 2019.
– ‏تصنف نسبة 10.3٪ من الشركات المدرجة بالبورصة المصرية بأفضا الش ركات اداءت فيما يتعلق بالتنوع بين 30٪ او أكثر من مقاعد مجلس إدارتها التي تشغلها المرأة.

وتشمل أفضل ثلاث شركات أداءًا: الشركة الأولى للاستثمار والتطوير العقاري، وشركة الخدمات الملاحية والبترولية، وشركة العروبة للسمسرة في الأوراق المالية، حيث لدى كلا منهم مجلس إدارة يشغبة 60٪ من النساء

تشكل المرأة نسبة 3.9% من المدراء التنفيذين ونسبة 8.7% من مدراء العمليات ونسبة 2.1% من المدراء الماليين في مجالس إدارة الشركات المدرجة بالبورصة في مصر.

وتعليقًا على المنهجية المتبعة، أفادت مارشيا أشونج (Marcia Ashong)، المديرة التنفيذية ومؤسسة شبكة TheBoardroom Africa، بأن الشبكة أجرت تحليلًا دقيقًا عن التنوع بين الجنسين في مجالس الإدارة بمصر و11 دولة الأفريقية أخرى على مدى السنوات الثلاثة الماضية وذلك بتحليل تشكيل مجلس الإدارة من خلال تصريحات علنية للمدراء التنفيذين والموظفين”.

وتابعت :” إذ يسرنا في هذا العام اعتبار مرصد المرأة في مجالس الإدارة والبورصة المصرية شركائنا المدركين للصلة الوثيقة القائمة بين التنوع بين الجنسين والحوكمة الرشيدة للشركات.”

وأضافت :” على مدى العقد الأخير، حققت المرأة المصرية خطوات كبيرة في الحصول على الحقوق والتعليم والوصول لسوق العمل”.

وذكرت :” وفي حين أن عدد الخريجات من الجامعات المصرية يفوق عدد الخريجين الذكور، إلا أن هناك عجز في ترجمة تلك المكاسب إلى تمثيل عادل في القوة العاملة وفي أعلى مستوى من القيادة ألا وهو مجلس الإدارة” .

وتعليقًا على أهمية مؤشر التنوع في مجالس الإدارة لعام 2020، أفادت غادة هويدي، مؤسسة مرصد المرأة في مجالس الإدارة وعميد مشارك للتعليم التنفيذي والعلاقات الخارجية في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بأن “الحوكمة الرشيدة للشركات تساعد المنشآت على تحسين الأداء، ودفع عجلة النمو وإدارة المخاطر، ولتكون فعالة حقًا، يتطلب مجلس الإدارة تنوعًا في المهارات ووجهات النظر”.

وقالت :”إذ يظهر مؤشر التنوع في مجالس الإدارة أن العديد من الشركات المدرجة في البورصة المصرية مؤيدون حقيقون للتنوع بين الجنسين، إلا أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه.”

وتعليقًا على دور أسواق الأوراق المالية في تعزيز التنوع بين الجنسين، أفاد د. محمد فريد رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، بأن “البورصة المصرية ملتزمة التزامًا تامًا وعلى دراية تامة بالتأثير الذي قد تحدثه المزيد من الشمولية في بناء شركات تنافسية تخلق قيمة وبالتالي بناء اقتصاديات مرنة وشاملة”.

وتابع فريد :”تحقيقًا لهذه الغاية، فقد تعاونا مع مرصد المرأة في مجالس الإدارة التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة من أجل تعزيز حوكمة مجالس إدارة الشركات المدرجة بالبورصة وإنشاء قاعدة بيانات المرأة المؤهلة للانضمام إلى مجالس الإدارة وتقديم خدمات الترشح في مجالس إدارة الشركات المدرجة بالبورصة”.

واضاف رئيس البورصة أن التعاون يشمل وضع تقرير الرصد السنوي للمرأة في مجالس الإدارة وكذلك تزويد برامج التوعية والتدريب الخاصة بحوكمة الشركات بعنصر جنساني مدمج لإبراز فوائد التنوع في مجالس الإدارة.

وعلق :” إذ يُطلب الآن من جميع الشركات المدرجة بالبورصة وضع ما لا يقل عن امرأة واحدة في مجالس إدارتها للمضي قدمًا في سد الفجوة الجنسانية”.

الرابط المختصر