وكالات _ طلبت ألمانيا من تايوان إقناع مصنعيها بالمساعدة في تخفيف نقص في رقائق أشباه الموصلات بقطاع السيارات يعيق التعافي الوليد لاقتصادها من جائحة فيروس كورونا.
يغلق مصنعو السيارات في أنحاء العالم خطوط التجميع بسبب مشكلات في تسليم أشباه الموصلات وهي مشكلة تفاقمت في بعض الحالات بفعل الإجراءات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحق مصانع رقائق صينية رئيسية.
ويؤثر النقص في شركات مثل فولكسفاجن وفورد موتور وسوبارو وتويوتا موتور ونيسان موتور وفيات كرايسلر.
وفي رسالة اطلعت عليها رويترز اليوم الأحد، طلب وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير من نظيرته التايوانية وانغ مي-هوا تناول المسألة خلال محادثات مع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، أكبر مقاولي صناعة الرقائق في العالم وأحد الموردين الرئيسيين لألمانيا.
وكتب ألتماير “سيكون من دواعي سروري إذا استطعتم إثارة هذه المسألة والتأكيد لشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات على أهمية توفير طاقات إنتاج إضافية لأشباه الموصلات من أجل صناعة السيارات الألمانية”.
وتابع أن الهدف هو توفير طاقات إنتاج وشحنات إضافية من أشباه الموصلات في الأجل القصير والمتوسط.
وأضاف أن صناعة السيارات الألمانية تجري بالفعل محادثات مباشرة مع الشركة التايوانية بشأن زيادة الشحنات وأن هناك مؤشرات “بناءة جدا” من الشركة بخصوص حل المشكلة.
وقالت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات في بيان إنها تولي أهمية بالغة لمشكلة نقص الرقائق لدى شركات السيارات.
وأضافت “إنها أولويتنا القصوى، وتعمل شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات عن كثب مع عملائنا في صناعة السيارات لحل مشاكل دعم طاقة الإنتاج”.