شوكت المراغي: أداء شهر يناير الإيجابي مؤشر لمسار البورصة المرتقب خلال عام 2021
السوق تتعطش للطروحات لزيادة شريحة المتعاملين النشطين
رنا ممدوح _ رأى شوكت المراغي، العضو المنتدب لشركة برايم لتداول الأوراق المالية، أن زيادة أحجام التداولات والارتفاع الطفيف في الأسعار السوقية للأسهم يدعمان البورصة لمواصلة الصعود في الأسبوع الأخير من يناير الجاري.
وأوضح المراغي، أن معنويات المستثمرين ارتفعت مع بداية عام جديد استهل بوجود أكثر من لقاح فعال ضد فيروس كورونا، واستقرار الأوضاع العالمية بعد انتهاء ماراثون انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية.
وألمح إلى أن عودة المستثمرين الأجانب إلى صفوف القوى الشرائية خلال الأسبوعين الماضيين، من ضمن المقومات الإيجابية التي تدعم مسار البورصة خلال الفترة القادمة، وأرجع ذلك إلى الأسعار السوقية الجاذبة للأسهم المقيدة.
وأرجع العضو المنتدب لشركة برايم لتداول الأوراق المالية، عودة بعض الاستثمارات الأجنبية ليس فقط إلى سوق الأسهم وإنما إلى أدوات الدخل الثابت، إلى التقارير الخارجية وتوقعاتهم بتحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو مرتفعة خلال 2021.
وقال شوكت المراغي، إن المستثمرين الأجانب تخارجوا من عدة أسواق خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا في عام 2020، وعودتهم إلى الأسواق الناشئة مرهون بالفرص الاستثمارية الجذابة، مع الأخذ في الاعتبار مدى استقرار اقتصاد الدولة المزمع الاستثمار بها.
ولفت إلى أن أداء شهر يناير طبقًا لقاعدة شعبية لدى متعاملي البورصة يعد مؤشرًا للمسار المتوقع لباقي العام، آملًا أن تحافظ المؤشرات على مكاسبها خلال جلسات الأسبوع الحالي.
وحول التحديات المحتمل أن تعوق من الرؤية الإيجابية للبورصة، رأى شوكت المراغي أن جزءًا منها يتركز على قواعد هيكيلة معلقًا: “وفقًا لما أعلنته إدارة البورصة فإن هناك إعادة هيكيلة وتطويرًا جديدًا يطرأ على سوق المال يخفض من مشاكل المتعاملين ويزيد من أحجام السيولة”.
وأشار المراغي إلى أن تطوير منهجية مؤشر EGX30 عالج عقبة تعاملات سهم واحد بأداء السوق حتى وإن كانت باقي الأسهم غير نشطة، مؤكدًا أن التعديل الجديد يعكس صورة الأداء الواقعي لكبار المستثمرين والمهتمين بانتقاء الفرص الاستثمارية القوية.
وجدد رؤيته في تعطش البورصة المصرية للطروحات الجديدة وزيادة الشركات المعروضة أمام المستثمرين، ليس فقط لجذب رؤوس أموال جديدة، وإنما لزيادة حصة المتعاملين النشطين بسوق المال.