وكالات _ أكدت المفوضية الأوروبية أن عقدها مع شركة “أسترازينيكا” لتوريد القاح ضد فيروس كورونا يحتوي على توريدات ملزمة، وذلك في محاولة من التكتل للحصول على كميات اللقاح الموعودة من الشركة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لراديو “دويتشلاند فونك” اليوم الجمعة: “هناك إمدادات ملزمة والعقد واضح تماما”، مشيرة إلى أنه يحتوي على كميات توريد واضحة لشهر ديسمبر الماضي والأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021.
وأضافت: “لقد أكدت لنا أسترازينيكا صراحة في هذا العقد أن أي التزامات أخرى لن تمنع تنفيذ العقد”.
جاءت تصريحات فون دير لاين بعد أن أبلغت الشركة المفوضية الأوروبية في الأسبوع الماضي أنها ستقلص حجم التوريدات المخطط لها بنسبة 60% في الربع الأول من العام، معترفة بتأخرها عن جدول إنتاج اللقاح.
وكان مدير الشركة باسكال سوريو قد قال للصحفيين الثلاثاء إن عقد الاتحاد الأوروبي يستند إلى مبدأ “بذل أقصى جهد” ولم يلزم الشركة بجدول زمني محدد للتسليم، كما اتهم الاتحاد الأوروبي بالتأخر في إبرام عقد توريد، ما لم يترك للشركة الوقت الكافي لحل مشكلات الإنتاج في مصنع لقاحات يديره شريك في بلجيكا.
لكن فون دير لاين أوضحت أن شرط “أقصى جهد” في العقد الموقع مسبقا كان نافذا فقط طالما لم يكن من الواضح ما إذا كان بإمكان أسترزينيكا تطوير لقاح، مشيرة أيضا إلى أنه لا يوجد شرط “تسلسل الطلبات” وأن العقد يأتي بذكر أربعة مواقع إنتاج، اثنان منها في بريطانيا.
وعقد الاتحاد الأوروبي مع “أسترازينيكا” عبارة عن اتفاقية شراء مسبقة لتزويد 300 مليون جرعة على الأقل بشرط أن يكون اللقاح آمنا وفعالا، مع تسليم الجرعات على مراحل. ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه من قبل وكالة الأدوية الأوروبية اليوم الجمعة.