البورصة تصعد إلى مستوى 11637 نقطة بدعم من مشتريات الأجانب

رنا ممدوح – اختتمت مؤشرات البورصة المصرية التعاملات على ارتفاع جماعي، بدعم من القوى الشرائية للمؤسسات الأجنبية.

وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.42%، وأغلق عند مستوى 11637 نقطة.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني، ارتفاعا بنسبة 0.83%، وأغلق عند مستوى 63.12 جنيه.

وارتفع مؤشرا EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.15%، و1.04% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.747.606 مليار جنيه، على 193 شركة من خلال 56.180 ألف عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 116 شركة مقابل تراجع 42 في حين لم تتغير أسعار 35.

واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 65.365 مليون جنيه.

وحققت تعاملات المؤسسات الأجنبية صافي شراء بقيمة 67.073 مليون جنيه، مقابل 1.708 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 35.505 مليون جنيه.

وسجلت تعاملات المؤسسات المحلية صافي بيع بقيمة 70.045 مليون جنيه، مقابل 34.540 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بمبلغ 29.859 مليون جنيه، منها 28.427 مليون جنيه للمؤسسات، و1.431 مليون جنيه للأفراد.

وسيطر المصريون على نسبة 83.75% من إجمالي تعاملات البورصة.

فيما استحوذ الأجانب على 9.66% والعرب على 6.59% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 22.03% من تعاملات اليوم مقابل 77.96% من نصيب الأفراد.

وتصدر سهم وادي كوم أمبو لاستصلاح الأراضي قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 16.52%، تلاه سهم جلاكسو سميثكلاين بنسبة 9.98%، ثم سهم راية القابضة للاستثمارات المالية بنسبة 9.87%

في حين تصدر سهم العامة للصوامع والتخزين قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 3.73%، تلاه سهم سبيد ميديكال بنسبة 3.43%، ثم سهم فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بنسبة 3.08%.

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم القابضة، إن تراجع عائد شهادات الاستثمار أ و ب و ج رفع من جاذبية الاستثمار في سوق الأسهم، وهو ما تسبب بالتداول أعلى مستويات 11600 نقطة.

وكان البنك الأهلي قد أعلن بنهاية يناير الماضي عن خفض العائد على شهادات الاستثمار بنسب وصلت إلى نحو 3.75 نقطة مئوية.

ونالت شهادات المجموعة ب، أجل عام وعامين، النصيب الأكبر من الخفض، وجرى تقليص عائد الشهادة أجل عام ذات دورية الصرف الشهري من 9.75% إلى 6%.

وتوقع النمر استمرار صعود البورصة بالجلسات القادمة، على أن تستهدف كسر قمة جديدة لها عند 11800 نقطة، ومنه إلى 12000 نقطة.

ولفت إلى أن قطاعي البنوك والعقارات حققا أداء جيدا منذ انطلاق شهر فبراير يدفعهما ليكونا الحصان الأسود للمستثمرين على المدى القصير.

ومن جانبه، قال حسام الغايش، العضو المنتدب لشركة أسواق لإدارة الاستثمارات المالية، إن صمود البورصة للتداول أعلى 11500 نقطة يؤكد إيجابية المسار القادم، وبدعم من أحجام التداولات التي تخطت 1.7 مليار جنيه.

وأشار الغايش إلى أن من ضمن المحفزات التي تعزز الرؤية المستقبلية لسوق المال هو ارتفاع حصة الأجانب في التداول اليومي بجانب تخطي نسبة المؤسسات لأكثر من 20% بالتعاملات.

وقال إن جميع قطاعات السوق حققت صعودا على مدار جلسات فبراير حتى الآن ماعدا ثلاث هى الطاقة والتجارة و خدمات النقل.