مبيعات المصريين والعرب تنزل بالبورصة إلى 11619 نقطة بتداولات 1.7 مليار جنيه

محللان: عودة الأجانب لصفوف الشراء تعزز المسار الصاعد للسوق خلال فبراير

aiBANK

رنا ممدوح – امتصت القوى البيعية للمستثمرين المصريين والعرب، مكاسب مؤشر البورصة الرئيسي ودفعته للتراجع 0.16% إلى مستوى 11619 نقطة.

وسجل سهم البنك التجاري الدولي CIB، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر، ارتفاعاً بنسبة 0.32%، ليتداول عند مستوى 63.32 جنيه.

E-Bank

وصعد مؤشر EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.1%، بينما تراجع EGX100 بنسبة 0.03%.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.722.914 مليار جنيه على 195 شركة من خلال 55.115 ألف عملية.

وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 92 شركة مقابل ارتفاع 75 في حين لم تتغير أسعار 28.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين المصريين وسجلوا صافي بقيمة 57.872 مليون جنيه.

وسجلت تعاملات المؤسسات المحلية صافي بيع بقيمة 97.114 مليون جنيه، مقابل 39.241 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

بينما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 86.795 مليون جنيه.

وحققت تعاملات المؤسسات الأجنبية صافي شراء بقيمة 87.685 مليون جنيه، مقابل 890.340 ألف جنيه صافي بيع من الأفراد.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 28.922 مليون جنيه، منها 21.724 مليون جنيه للمؤسسات، و7.198 مليون جنيه للأفراد.

وسيطر المصريون على نسبة 81.3% من إجمالي تعاملات البورصة.

فيما استحوذ الأجانب على 12.29% والعرب على 6.41% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 24.83% من تعاملات اليوم مقابل75.16% من نصيب الأفراد.

وتصدر سهم راية القابضة للاستثمارات المالية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 10%، تلاه سهم جلاكسو سميثكلاين بنسبة 10%، ثم سهم العبور للاستثمار العقاري بنسبة 9.86%.

في حين تصدر سهم الإسكندرية الوطنية للاستثمارات المالية قائمة الاكثر انخفاضا بنسبة 9.96%، تلاه سهم مستشفي النزهة الدولي بنسبة 5.78%، ثم سهم اسمنت بورتلاند طرة المصرية بنسبة 5.71%.

وقال أحمد شعراوي، مدير التطوير بشركة جلوبال انفست، إن شهر فبراير حصل على المحفز المنتظر للصعود وهو عودة الاستثمارات الأجنبية لاختراق السوق المصرية، والتي صاحبتها حصة المؤسسات في التعاملات اليومية والتي ارتفعت لأكثر من 24%.

وتوقع شعراوي أن تتخذ البورصة مسارا عرضيا تستهدف من خلاله تجميع قوى شرائية لقيادة موجة الصعود المرتقبة على المدى القصير.

ويرى أن أغلب أسهم السوق تعرضت لعمليات جني أرباح بجلسة اليوم بعد صعود جلستين متتاليين، متوقعا أن تنتهي بمطلع جلسات الأسبوع القادم.

وحول أداء القطاعات المقيدة، قال مدير التطوير بشركة جلوبال انفست، إن كل من قطاع الخدمات المالية غير المصرفية بجانب القطاع الصحي وأيضاً المدفوعات الإلكترونية هم الحصان الأسود لرهان المستثمرين حتى نهاية الربع الأول.

ومن جانبه، قال محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة الرئيسي مازال وسط يتحرك بصورة عرضية قصيرة المدى محتفظا بالاتجاه الصاعد حيث ارتفع من منطقة الدعم 11450 نقطة، والتي أصبحت تمثل مستوى إيقاف الخسائر على المدى القصير.

وتوقع إسماعيل أن تتجة البورصة لاختراق القمة المؤقتة عند 11675 نقطة، وفي حال كسرها يختبر مؤشر EGX30 قمة جديدة عند 12000 نقطة.

ولفت إلى أن الأسهم المتوسطة والصغيرة وصلت عند مناطق مقاومة قد تظهر عندها بعض عمليات جني الأرباح.

نصح إسماعيل بانتقاء الأسهم، وخاصة التي تتدفق إليها السيولة والتي تخترق المقاومات الخاصة بها.

الرابط المختصر