رويترز _ لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية يوم الجمعة في نهاية أسبوع إيجابي، وذلك بعد أن سلطت بيانات أمريكية مخيبة للآمال الضوء على الأثر الاقتصادي لجائحة كوفيد-19، في حين تراجعت الطلبيات الصناعية الألمانية.
زاد نمو التوظيف في الولايات المتحدة بشكل محدود في يناير، لكن الفاقد في الوظائف كان أكبر مما كان يعتقد في السابق، مما يجعل التحفيز الضخم من إدارة الرئيس جو بايدن أكثر إلحاحا.
وقال إدوارد مويا محلل الأسواق الكبير لدى أواندا في نيويورك “لا تزال احتمالات تبني المزيد من التحفيز مرتفعة… سيكون أي بيع لجني الأرباح محدودا”.
وسجل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أفضل أداء أسبوعي له منذ نوفمبر تشرين الثاني، إذ صعد 3.5 بالمئة بالرغم من ضعف جلسة يوم الجمعة، إذ جاءت مكاسب لقطاعات السفر والترفيه والمواد الأساسية والبنوك في مواجهة خسائر في قطاعات دفاعية مثل المرافق والاتصالات والرعاية الصحية.
واستقر المؤشر داكس الألماني بعد بيانات أظهرت أن الطلبيات على السلع ألمانية الصنع نزل بأكثر من المتوقع في ديسمبر، مما ينهي سلسلة سبعة أشهر من النتائج الإيجابية، إذ قوضت قيود جديدة لاحتواء جائحة كوفيد-19 الطلب من دول منطقة اليورو الأخرى.
ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 0.2 بالمئة، مواصلا الخسارة للجلسة الثالثة على التوالي، إذ ضغط ارتفاع الجنيه الإسترليني على أسهم الشركات ذات التركيز العالمي المدرجة على المؤشر.