البورصة تصعد أعلى مستوى 11600 نقطة بدعم من مشتريات المصريين والعرب

رنا ممدوح – أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم، الأحد، على ارتفاع جماعي؛ بدعم من القوى الشرائية للمستثمرين المصريين والعرب.

وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بصورة طفيفة بنسبة 0.03%، وأغلق عند مستوى 11602 نقطة.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي CIB، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني، بنسبة 0.76%، وأغلق عند مستوى 62.74 جنيه.

وارتفع مؤشرا EGX70 وEGX100، متساويا الأوزان، بنسبة 1.18%، و1.04% على الترتيب.

وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.758.732 مليار جنيه على 194 شركة من خلال 58.925 ألف عملية.

وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 116 شركة مقابل تراجع 52 فيما لم تتغير أسعار 26.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 29.124 مليون جنيه.

وحقق الأفراد المصريون صافي شراء بقيمة 159.492 مليون جنيه مقابل 130.368 مليون جنيه صافي بيع من المؤسسات.

وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بمبلغ 396.049 ألف جنيه،.

وحققت المؤسسات العربية صافي شراء بقيمة 10.672 مليون جنيه، مقابل 10.276 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.

في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الاجانب وسجلوا صافي بقيمة 29.520 مليون جنيه.

وسجلت تعاملات المؤسسات الأجنبية صافي بيع بقيمة 39.314 مليون جنيه، مقابل 9.794 مليون جنيه صافي شراء من الأفراد.

وسيطر المصريون على نسبة 89.98% من إجمالي تعاملات البورصة.

فيما استحوذ الأجانب على 3.01% والعرب على 7.02% بعد استبعاد الصفقات.

وسيطرت المؤسسات على 15.15% من تعاملات اليوم مقابل84.84% من نصيب الأفراد.

وتصدر سهم المصرية للدواجن قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 15.33%، تلاه سهم جلاكسو سميثكلاين بنسبة 13.76%، ثم سهم الأهرام للطباعة والتغليف بنسبة 10%.

في حين تصدر سهم جهينه للصناعات الغذائية قائمة الأكثر انخفاضاً بنسبة 10.55%، تلاه سهم العربية لاستصلاح الأراضي بنسبة 3.95%، ثم سهم العامة لاستصلاح الأراضي والتنمية والتعمير بنسبة 3.07%.

ومن جانبه، قال محمد عبد الحكيم، مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة الرئيسي يتجه لاختبار مستوى الدعم 11400 نقطة، ليعطي فرصة للأسهم بالتجميع ودفع المؤشر لأعلى على المدى القصير.

وأرجع عبد الحكيم تباطؤ حركة مؤشر EGX30 مقارنة بباقي مؤشرات السوق إلى عودة حصة المؤسسات وخاصة الأجنبية للتراجع بالتعاملات اليومية للبورصة.

وفيما يخص الحصان الرابح للبورصة خلال فبراير الجاري، فأوضح أن قطاعي الصناعة والمدفوعات الإلكترونية مرشحان لتحقيق معدلات نمو قوية بالفترة القادمة.

وبدوره، قال حسام الغايش، العضو المنتدب لشركة أسواق لإدارة الاستثمارات المالية، إن غياب المحفزات الجوهرية عن سوق المال المصرية، سببت انحصار مؤشر البورصة الرئيسي بين مستويات 11500-11700 نقطة.

ومع ذلك أبقي الغايش على توقعاته المتفائلة باستمرار صعود البورصة على المدى القصير، وبدعم من آمال عودة قريبة لنسبة المؤسسات في التعاملات اليومية قبل كورونا.

وأكد أن البورصة تترقب ميعاد استئناف برنامج الطروحات الحكومية لتجديد السيولة بسوق المال المصرية وإنعاش التداول.