التعمير العربية تطلق مشروع ريفان تاور بتكلفة مليار جنيه
أحمد أسامة: أعمال الشركة في العاصمة الإدارية ترتفع إلى 5 مليارات جنيه
بكر بهجت _ تستعد شركة «التعمير العربية» للتنمية والاستثمار العقاري لإطلاق مشروع «ريفان تاور» ثالث مشروعات الشركة في العاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات مليار جنيه خلال مارس المقبل، ضمن خطة الشركة التوسعية في السوق المصرية.
وقال أحمد أسامة رئيس القطاع التجارى إن الشركة حصلت على قطعة أرض بمساحة 8600 متر مربع بمنطقة الداون تاون في العاصمة الإدارية الجديدة، لطرح مشروعها الثالث بعد مشروعي «ريفان» السكني السياحي و»ريفان سكوير» التجاري.
وأوضح أسامة أن مشروع «ريفان تاور» يضم أنشطة متنوعة، تشمل وحدات تجارية إدارية.
وأضاف أن الشركة تهدف إلى تقديم منتج عقاري مختلف يتناسب مع متطلبات السوق ويتلاءم مع القدرة الشرائية لراغبي الاستثمار والسكن. وقال إن شركة التعمير العربية تستهدف البدء في الأعمال الإنشائية والتنفيذ خلال الربع الثالث من العام الجاري، مشيرًا إلى أن الشركة تركز بصورة كبيرة على محور الإنشاءات لإنجاز المشروعات وفق الجدول الزمني المتفق عليه مع العملاء.
وأشار رئيس القطاع التجاري إلى أن توسع شركة التعمير العربية، وهي نتاج استثمار سعودي بخبرة مصرية بمشروعات جديدة في العاصمة الإدارية الجديدة، يعكس ثقة الشركة بالمناخ الاستثماري الذي توفره الدولة للمستثمرين، ويساهم في جذب رؤوس أموال جديدة يتم ضخها في المشروعات القومية التي تحفز المستثمرين الأجانب للبحث عن فرص جديدة في السوق المصرية.
ولفت أسامة إلى أن التعمير العربية وضعت خطة توسعية في السوق المصرية، خاصة في المشروعات التي تنميها الدولة لتكون شريكًا في أعمال التنمية وضخ استثمارات ضخمة خلال فترة لا تتجاوز العامين، موضحًا أن استثمارات الشركة في العاصمة الإدارية ارتفعت إلى 5 مليارات جنيه، بخلاف الخطط التوسعية الأخرى التي تستهدفها الشركة في المناطق الساحلية التي سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة.
وتابع أن مشروع «ريفان» يقام على مساحة 71 ألف متر مربع ويضم 700 وحدة سكنية فندقية بمساحات متنوعة تتراوح بين 77 إلى 500 متر مربع، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والخدمية التي تخدم عملاء المشروع بذلك الحي، موضحًا أن إجمالي مبيعات المشروع لن تقل عن 4.5 مليار جنيه.
وأشاد أسامة بدور شركة العاصمة الإدارية بآلية التعامل مع المطورين خلال الأوضاع التى يمر بها السوق العقارية، خاصة في أزمة كورونا وتخفيف الأعباء عليها وتهيئة المناخ للشركات للعمل في ظل تلك الأوضاع الاستثنائية التي أحدثها الوباء، والتي ساهمت في تركيز الشركات العقارية الجادة في أعمال الإنشاءات والتنمية خلال تلك الفترة للالتزام ببرامج التنفيذ.