المفوضية الأوروبية: تحالف كوفاكس يبدأ توزيع لقاحات كورونا على الدول النامية فبراير الجاري
دراستان: المتعافين لا يحتاجون لأكثر من جرعة واحدة من لقاح فايزر أو مودرنا
العربية نت – قالت المفوضية الأوروبية، إن تحالف كوفاكس سيبدأ توزيع لقاح كورونا على الدول النامية خلال فبراير الجاري.
ونوهت المفوضية بأن جدوى اللقاحات ضد السلالات الجديدة ليست معروفة حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب موضوعية وراء التأخير في حملة التطعيم في دول الاتحاد، التي حصلت على 26 مليون جرعة لقاح منذ ديسمبر.
وأوضحت دراستان حديثتان أن المتعافين من الإصابة بالوباء لا يحتاجون لأكثر من جرعة واحدة من اللقاح الذي تنتجه شركة “فايزر” أو الذي تنتجه شركة “مودرنا” بتقنية الحمض الريبي النووي، لأن كمية مضادات الأجسام، أي البروتينات المناعية القادرة على قتل الفيروس التي تتولد لديهم بفعل الجرعة الأولى، تتجاوز كثيراً تلك التي تتولد عند الذين لم يصابوا بالوباء وتناولوا جرعتين من اللقاح، بحسب “العربية”.
وأجرى الدراسة الأولى فريق من الباحثين في جامعة “نيوشاتيل” السويسرية على مناعة أفراد الطواقم الصحية في 4 مستشفيات، بعضهم معافى من الفيروس، وآخرون لم يصابوا به أصلاً.
وأظهرت النتائج بعد حقن المتطوعين بأحد اللقاحين أن المتعافين من الإصابة سجلوا مستويات من مضادات الأجسام بعد الجرعة الأولى أعلى كثيراً من المجموعة الأخرى التي حصلت على الجرعتين ولم تصب بالوباء.
أما الدراسة الثانية فقد أشرف عليها عالم الفيروسات الشهير فلوريان كرامر مدير المعهد الطبي في مستشفى جبل سيناء بنيويورك، وأجريت على 109 أشخاص بين متعافين من الفيروس وغير مصابين به.
وكشفت بعد إعطاء الجرعة الأولى للمتعافين أن مضادات الأجسام التي تولدت لديهم تضاعف 20 مرة تلك التي تولدت عند غير المصابين بعد تناولهم الجرعة الثانية من اللقاح.
وبعد الدراسة، يراجع فريق من الصحة العالمية المعلومات تمهيداً لعرضها على استعراض النظراء قبل نشرها في الدوريات العلمية.
وأفادت المعلومات أن الجرعة الأولى التي تعطى للمتعافين لها مفعول الجرعة الثانية، والسبب في ذلك أن الجسم يكون قد تدرب على التصدي للفيروس. فيما أصبح جهاز المناعة قادراً على رصد الوباء بسرعة ومواجهته.