سي إن بي سي – أعلنت قطر عن عودة حركة الشحن التجاري البري عبر منفذ أبو سمرة الحدودي مع المملكة العربية السعودية اعتبارا من 14 فبراير الجاري، وذلك وفقا لبيان هيئة الجمارك القطرية.
واشترطت الهيئة العامة للجمارك، في بيان لها، حصول سائقي الشاحنات القادمة إلى قطر على شهادة خلو من فيروس كورونا، لا تقل مدة صلاحيتها عن (72) ساعة قبل تاريخ دخول منفذ أبو سمرة الحدودي القطري.
وأضافت الهيئة العامة إلى شروطها أن يتم تفريغ البضائع القادمة عبر منفذ سلوى السعودي وإعادة تحميلها على شاحنات قطرية بواسطة المستورد أو من يُمثله في المنفذ بناءً على تنسيق مُسبق مع إدارة المنفذ.
يُذكر أن القرار يأتي بعد نحو شهر من المصالحة الخليجية التي توجت بالتوقيع على اتفاق قمة العلا بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير الماضي.
كما انه يفتح باب مجددا أمام عودة حركة أستيراد و تصدير السلع و البضائع من وإلى قطر عبر المنفذ البري الوحيد للدوحة مع العالم بعد توقف دام لأكثر من ثلاث سنوات و نصف السنة.
ويمثل التبادل التجاري بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي نحو 12% من إجمالي حجم التبادل التجاري لقطر مع دول العالم و84% من حجم التبادل التجاري لقطر مع الدول العربية .
ووفقا لأرقام جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فقد سجل التبادل التجاري لقطر مع دول الخليج في العام 2016 ( قبل الأزمة الخليجية ) 37.9 مليار ريال.
وكانت قطر قد استوردت ما قيمته 19 مليار ريال قطري من البضائع الخليجية، لا سيما من السعودية والإمارات التي شكلت صادراتها إلى قطر 83% من واردات قطر الخليجية.
بينما صدرت قطر إلى دول الخليج في العام 2016 سلعا وبضائع تجاوزت قيمتها 19 مليار ريال، ما يمثل 9% من مجمل صادرات الدوحة إلى العالم .