محللان: تراجع مشتريات الأجانب وراء الحركة العرضية للبورصة

رنا ممدوح – أرجع إيهاب السعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بانطلاقة الأسبوع الثالث من شهر فبراير، إلى 3 أسباب رئيسية، منها: انخفاض حصة الأجانب من التداولات اليومية.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 التعاملات متداولا عند مستوى 11506 نقطة، مسجلا انخفاضا بنسبة 0.34%.

وتراجع مؤشرا EGX70 وEGX100، متساويا الأوزان، بنسبة 0.55% و0.54% على الترتيب.

وسجلت تداولات البورصة مبلغ 1.533.190 مليار جنيه على 189 شركة من خلال 54.065 ألف عملية.

وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 21.964 مليون جنيه، منها 18.875 مليون جنيه للمؤسسات، و3.088 مليون جنيه للأفراد.

وأوضح السعيد أن تراجع الاستثمارات الأجنبية بجانب انخفاض حصة المؤسسات بشكل عام، يؤثران سلبا على أداء الأسهم القيادية والتي يكون أغلبها داخل مؤشر البورصة الرئيسي.

في حين يعتقد أن مؤشر EGX70 يتعرض لموجة جني أرباح على صدى المكاسب التاريخية التي يحققها منذ بداية العام الجاري، مرجحا أن تكون موجة قصيرة الأجل ويعاود الارتفاع بالأسبوع الأخير من فبراير.

واستند العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية في توقعه إلى استمرار سيطرة الأفراد على أكثر من 70% بالتعاملات اليومية بالبورصة، بما يضمن مواصلة الصعود للمؤشر السبعيني.

توقع السعيد أن يتحرك مؤشر البورصة الرئيسي بصورة عرضية على المدى القصير؛ لحين اختفاء التحديات التي يواجهها.

وفيما يخص القطاعات المقيدة، قال إن قطاعي الأدوية والمدفوعات الإلكترونية والتكنولوجيا هما الورقتين الرابحتين للمستثمرين بالفترة الراهنة.

ومن جانبه، توقع إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم القابضة، أن تشهد الجلسات القادمة تحرك مؤشر البورصة الرئيسي بصورة عرضية ليختبر مستوى الدعم الأقرب 11450 نقطة.

وعزا النمر توقعه إلى تراجع القوى الشرائية حول سهم البنك التجاري الدولي، لدفعة لتحقيق مكاسب سعرية جديدة.

ومع ذلك، أعرب عن تفاؤله بقدرة سوق المال المصرية على الوصول لمستهدفها عند مستوى 12000 نقطة بنهاية الربع الأول من 2021.

وعلى مستوى القطاعات، يعتقد النمر أن أسهم الأدوية بجانب بعض أسهم قطاع البنوك مرشحة لتحقيق معدلات نمو قوية بالمرحلة القادمة.