حابي – وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم، بروتوكول تعاون مع مؤسسة غبور للتنمية؛ لإطلاق مدرستي غبور للتكنولوجيا التطبيقية في مدينتي 15 مايو و6 أكتوبر للعام الدراسي 2021/2022.
وقع البروتوكول: الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، والمهندس جورج صدقي، الأمين العام لمؤسسة غبور للتنمية والرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة جي بي أوتو، وذلك في حضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس أمناء مؤسسة غبور للتنمية ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جي بي أوتو.
وقال الدكتور طارق شوقي إن وزارة التربية والتعليم تبذل الكثير من الجهد للحفاظ على سير العملية التعليمية ومواصلة تطوير التعليم بمصر لتحقيق الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2030.
وأوضح أن هذه الرؤية تستهدف إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وإعداد خريج قادر على التفكير ومتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، بالإضافة إلى تأهيل الطلاب بشكل كلي لمواكبة متطلبـات ومهـارات القرن الواحد والعشرين بما يتناسب مع التطورات العالمية.
وأكد شوقي اهتمام الوزارة بمنتج وجودة التعليم الفني، وعلى حصول الخريج على شهادة تسمح له بالعمل داخل مصر وخارجها، موجهًا بإضافة فكر ريادة الأعمال لمناهج التعليم الفني؛ لتأهيل الطلاب وتوسيع مداركهم وطموحاتهم في مجال العمل.
كما أكد سعى وزارة التربية والتعليم نحو زيادة أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث بلغ عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية 19 مدرسة حتى الآن، كما تم إدراج المزيد من التخصصات الجديدة والتي تطلبها الدولة المصرية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن البروتوكول الذي تم توقيعه اليوم مع مؤسسة غبور للتنمية هو ثاني بروتوكول يتم توقيعه هذا العام بمجال صناعة وإصلاح السيارات، لما لهذا المجال من أهمية وأبعاد تنموية وبيئية واقتصادية كبيرة.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد مجاهد، إن نظام التعليم الفني الجديد 2.0 يهدف إلى إشراك الهيئات الصناعية لضمان تلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، وكذلك الحفاظ على معادلة متوازنة بين التعلم القائم على العمل والتعلم الصفي لتخريج طلاب تنافسيين ذوي شخصيات متوازنة ومهارات وقدرات عالية، وهذا ما تم تطبيقه بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأضاف أن المنهج المطبق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية قائم على نظام الجدارات، وقابل للتطوير طبقًا لاحتياجات سوق العمل.
ومن جانبه، أكد الدكتور رؤوف غبور أن مؤسسة حريصة علي “اغتنام كل الفرص الممكنة للقيام بدورنا الوطني والوفاء بمسئوليتنا تجاه المجتمع من خلال تسخير كافة إمكانياتنا التكنولوجية ومواردنا المالية والبشرية للمساهمة في تقديم قيمة مضافة للمجتمع المصري وتحسين نوعية حياة الأفراد ودفع عملية التنمية المستدامة”.
وبدوره، قال المهندس جورج صدقي: “نسعي جاهدين من أجل تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بهدف تحسين نوعية مخرجات ومستويات المهارة المهنية حتى تواكب المستويات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة، وتساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية بما يؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين هذه الفئة ويزيد من دورها في تلبية الاحتياجات المطلوبة لتنفيذ خطط التنمية الإقتصادية والاجتماعية في مصر.
وتابع: بالإضافة إلى تحسين الصورة النمطية عن خريجي التعليم الفني في مصر.