رويترز – قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن شركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي اختارت مجموعة صغيرة من البنوك للحصول على قرض بنحو مليار دولار لدعم استحواذها على 45 بالمئة في شركة لويس دريفوس لتجارة السلع.
أعلنت القابضة في نوفمبر توقيعها اتفاقا للاستحواذ على حصة غير مباشرة بنسبة 45 بالمئة في شركة لويس دريفوس، وهو ما سيكون أول استثمار خارجي في شركة تجارة السلع المملوكة لعائلة في تاريخها الممتد 169 عاما.
وقال اثنان من المصادر، إن مجموعة صغيرة من البنوك، منها الإمارات دبي الوطني وأبوظبي الأول وإنتيسا سان باولو وناتيكسيس، ستقدم على الأرجح تمويل هذا الاستحواذ المزمع.
وقالا إن روتشيلد يقدم المشورة للقابضة فيما يتعلق بجمع الأموال، وهو ما من المقرر إتمامه في الأسابيع المقبلة.
ولم ترد القابضة وناتيكسيس على طلبات للتعقيب. وامتنع بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي الأول وإنتيسا وروتشيلد عن التعقيب.
يتزايد اعتماد أبوظبي على القابضة لتوحيد الأصول الاستراتيجية. وتمتلك الشركة موانئ أبوظبي ومطار أبوظبي ومشغل البورصة سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
كما كونت محفظة من الشركات العاملة في الأغذية والزراعة، واستحوذت في الآونة الأخيرة على 22 بالمئة من شركة الشحن أرامكس التي تتخذ من دبي مقرا.
وأحجمت لويس دريفوس عن التعقيب على تمويل القابضة للصفقة.
وقالت إن الجدول الزمني لإغلاق الصفقة لم يتغير ولا يزال من المتوقع إتمامها بحلول منتصف العام الحالي.
ولم تكشف لويس دريفوس عن سعر الصفقة، لكنها قالت إن 800 مليون دولار على الأقل من عوائدها ستخصص لسداد قرض مليار دولار استخدمته الشركة لإنقاذ شركة السكر والإيثانول البرازيلية بيوسيف.
ووافقت لويس دريفوس، وهي واحدة من أكبر شركات تجارة السلع الزراعية في العالم، في صفقة منفصلة هذا الشهر على بيع بيوسيف إلى رايزين، وهي مشروع مشترك بين رويال داتش شل وكوسان.