رنا ممدوح _ توقع متعاملون بسوق المال سيطرة الاتجاه العرضي على أداء البورصة المصرية، ترقبًا لمحفزات جديدة خاصة على مستوى الأسهم القيادية، لدفع المؤشر الرئيسي لكسر المستهدف الجديد عند 11700 نقطة.
وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بصورة طفيفة بنسبة 0.06٪، وأغلق عند مستوى 11534 نقطة.
كما سجل مؤشرا EGX70 وEGX100 متساويا الأوزان ارتفاعًا بنسبة 0.65%، و0.63% على الترتيب.
وقال معتز العشماوي العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن الأسهم القيادية تنتظر محفزات جوهرية مرجحًا أن تكون الشرارة الأولى بالإعلان عن نتائج أعمال البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر.
ورجح أن تدفع نتائج الأعمال السهم لكسر المستويات العرضية التي يتحرك خلالها منذ منتصف يناير الماضي بين 60-63 جنيهًا.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي CIB، أمس بنسبة 0.36%، وأغلق عند مستوى 61.16 جنيهًا.
وأضاف العشماوي أن من ضمن المحفزات التي تنتظرها البورصة، عودة الطروحات سواء كانت حكومية أو خاصة لتجديد ثقة المستثمرين وخاصة المؤسسات بسوق المال المصرية.
وفيما يخص القطاعات المقيدة، فرأى العضو المنتدب لشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن القطاعات الدفاعية هي الورقة الرابحة للمستثمرين خاصة في ظل استمرار تداعيات أزمة كورونا ومنها قطاع التعليم والرعاية الصحية والصناعات الغذائية.
ومن جانبه أوضح محمد سعد محلل مالي بشركة برايم لتداول الأوراق المالية، أن الأسهم المقيدة تشهد انتعاشة انتقائية، نظرًا لسيطرة شريحة الأفراد على التعاملات اليومية، وهو ما يرفع الأسعار السوقية بشريحة الأسهم المتوسطة والصغيرة. ورأى سعد، أن الأداء الضعيف للأسهم القيادية اعتيادي ويعكس مدى تأثر الاقتصاد المصري باستمرار تداعيات أزمة راهنة وهي جائحة كورونا، في ظل غياب المحفزات الجوهرية المحركة.
وأرجع انحصار المؤشر الرئيسي داخل قالب عرضي ضيق إلى غياب تأثير المؤسسات، وانخفاض الاستثمارات الأجنبية بسوق المال المصرية.
واستحوذ المصريون على 89.13% من إجمالي تعاملات البورصة أمس، في مقابل 5.7% للأجانب و 5.16% للعرب بعد استبعاد الصفقات.