ناسداك يغلق مرتفعا مع تعويض أسهم التكنولوجيا بعض الخسائر

رويترز _ صعد المؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا في تداولات متقلبة يوم الجمعة، لكن المعنويات ظلت هشة بعد أسوأ أداء للمؤشر في أربعة أشهر الجلسة السابقة، إذ أبقت هواجس ارتفاع التضخم عوائد السندات الأمريكية قرب ذروة عام.

وأغلق المؤشر ستاندرد أند بورز 500 دون تغير يذكر، في حين تراجع داو جونز الصناعي بعد أن نزل في وقت سابق إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أسابيع. لكن داو حقق مكاسب بنحو أربعة بالمئة للشهر، إذ اشترى المستثمرون في الشركات المرتبطة بالدورة الاقتصادية للاستفادة من إعادة فتح الاقتصاد.

E-Bank

وختم ناسداك، الذي مر بأسوأ أسبوع له منذ أكتوبر، معاملات الشهر مرتفعا حوالي 1.8 بالمئة، بينما صعد ستاندرد آند بورز نحو 3.5 بالمئة على مدار الشهر.

وصعدت أسهم أبل وأمازون .كوم ومايكروسوفت وألفابت يوم الجمعة، لكن أداءها الأسبوعي هو الأسوأ منذ شهور بسبب الارتفاع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وتراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.451 بالمئة بعد أن قفز إلى 1.614 يوم الخميس، مما أحدث هزة في أسواق الأسهم.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأسهم شركات التكنولوجيا حساسة على نحو خاص للعوائد لأن قيمتها تتوقف على أرباحها في المستقبل، والتي تصبح أقل إغراء عندما ترتفع أسعار الفائدة.

وقال أندرو مايس، مدير الاستثمار في سيكس مريديان، “لا شك أن مسار الفوائد اليوم هو الصعود.”

وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع داو 480.04 نقطة بما يعادل 1.53 بالمئة إلى 30921.97 نقطة، وفقد ستاندرد آند بورز 18.85 نقطة أو 0.49 بالمئة ليسجل 3810.49 نقطة، بينما ارتفع ناسداك 64.55 نقطة أو 0.49 بالمئة ليصل إلى 13183.98 نقطة.

الرابط المختصر