أرباح راميدا المجمعة ترتفع إلى 111.5 مليون جنيه بالعام الماضي وتحقق 7.4% نموا بالإيرادات

مرسي: تحسن الظروف السوقية وارتفاع معدلات الطلب وراء تحسن النتائج المالية

aiBANK

رنا ممدوح _ ارتفعت صافي الأرباح المجمعة لشركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية- راميدا، إلى 111.514 مليون جنيه، وذلك خلال السنة المالية المنتهية في ديسمبر الماضي، مقابل 81.679 مليون جنيه بالعام المقارن 2019.

وصعدت الإيرادات وفقاً للقوائم المالية المرسلة للبورصة اليوم، إلى 960.169 مليون جنيه، بالعام الماضي، مقابل 893.965 مليون جنيه بالعام المناظر 2019.

E-Bank

وأرجعت الشركة نمو الإيرادات بنسبة 7.4% إلى تحسين محفظة راميدا بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة، والتي ساهمت في الحد من الأثر السلبي لانخفاض حجم المبيعات – باستثناء مبيعات قطاع التصنيع لأطراف أخرى- خلال نفس الفترة.

وذكرت أن إجمالي حجم المبيعات – باستثناء مبيعات قطاع التصنيع لأطراف أخرى- شهد زيادة بمعدل 82.1% خلال الربع الأخير من عام 2020 مقارنة بالربع السابق، على خلفية تعافي الأوضاع السوقية خلال نفس الفترة.

وصعد مجمل الربح خلال نفس الفترة إلى 446.585 مليون جنيه، مقابل 405.572 مليون جنيه بالفترة المماثلة بعام 2019.

وأوضحت راميدا أن هذا الارتفاع يرجع إلى انخفاض تكاليف المواد الخام نتيجة انخفاض سعر صرف الدولار الأمريكي جزئيا.

وارتفعت تكلفة الإيرادات إلى 513.583 مليون جنيه في الفترة من بداية يناير وحتى نهاية ديسمبر الماضي، مقابل 488.392 مليون جنيه بالفترة المناظرة.

وعلى صعيد الأعمال المستقلة، فارتفعت صافي أرباح الشركة خلال عام 2020 إلى 112.945 مليون جنيه، مقابل 82.984 مليون جنيه بعام 2019.

وفي هذا السياق أشاد عمرو مرسي العضو المنتدب لشركة راميدا، بقدرتها على مواصلة تنمية نتائجها خلال عام 2020، على الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها العام نتيجة انتشار فيروس كورونا، وهو ما يعكس المردود الإيجابي لتغطية باقة منتجات الشركة مجموعة متنوعة من المجالات العلاجية سريعة النمو، فضلا عن تحسين محفظة الشركة بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة.

ولفت مرسي إلى ارتفاع معدلات النمو خلال الربع الأخير من عام 2020، نتيجة تحسن الظروف السوقية وارتفاع معدلات الطلب بالتزامن مع تخفيف قيود التباعد الاجتماعي المتعلقة باحتواء انتشار فيروس كوفيد- 19، الأمر الذي أدى إلى النمو الملحوظ لمبيعات المنتجات التي يتم صرفها دون روشتة طبية، وكذلك ارتفاع الإقبال على زيارة عيادات الأطباء خلال نفس الفترة.

وأعرب مرسي عن اعتزازة بتفوق معدلات نمو إيرادات الشركة على معدلات نمو إجمالي سوق الأدوية المصرية بنسبة 20% خلال عام 2020، وهو ما أثمر عن ترسيخ مكانه الشركة باعتبارها أحد أبرز الشركات الرائدة والأسرع نمواً بقطاع الصناعات الدوائية على مستوى المنطقة.

ولفت مرسى إلى أبرز الإنجازات التي أحرزتها راميدا خلال عام 2020، والتي تضمنت نجاحها في الاستحواذ على ثلاثة مستحضرات دوائية، وإطلاق تسعة منتجات جديدة، لافتاً إلى مساهمة تلك الإنجازات في التوسع بنطاق منتجات الشركة لتشمل مجالين علاجيين جديدين عبر الاستحواذ على مستحضر ريكوكسبرايت ضمن عائلة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، وإطلاق منتجات هومو وروبيستا وفينسيا بمجال المكملات الغذائية.

وذكر أن العام شهد تكثيف الشركة لجهودها ومواردها للمشاركة بدور فعال في مكافحة انتشار فيروس كوفيد – 19 على الساحة المحلية والإقليمية، بما يلائم المكانة الرائدة لشركة راميدا باعتبارها من أبرز اللاعبين بسوق الصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية المصري، حيث قامت في هذا الإطار بببدء الإنتاج التجاري للمستحضرين المضادين للفيروسات ” ريمديسيفير – راميدا” و ” انفيزايرام”، حيث أصبحا ضمن البروتوكول العلاجي الرسمي الذي تتبناه وزارة الصحة لعلاج المصابين بالفيروس بكافة المستشفيات في شتي أنحاء البلاد.

وقال :” علاوة على ذلك، نجحت الشركة في الوفاء بالتزاماتها بتزويد المرضي بأفضل المنتجات الدوائية فائقة الجودة بأسعار تنافسية طوال فترة انتشار الفيروس”.

وأوضح مرسي، أن التطورات والمستجدات التي شهدها الربع الأخير من العام، بما في ذلك طرح اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد – 19 خلال ديسمبر 2020 تبشر بتحقيق المزيد من معدلات النمو الواعدة خلال عام 2021.

وتعتزم راميدا في هذا الإطار إطلاق ما يتراوح بين 8 و10 منتجات جديدة متميزة بقيمتها المرتفعة، والتي تتنوع بين المركبات الدوائية الجديدة وطرح تركيزات إضافية للمنتجات الدوائية القائمة، بالإضافة إلى المكملات الغذائية، مع تسليط الضوء على تنمية الإيرادات وهوامش الربحية خلال الفترة القادمة.

وعلى صعيد أنشطة التصدير، تتطلع الشركة إلى تعظيم الاستفادة من المقومات التي تذخر بها العديد من أسواق التصدير الجديدة بمختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا، بما في ذلك أسواق الكويت والبحرين والإمارات ومولدوفا، ولاسيما في ضوء استمرار تخفيف القيود الاحترازية على حركة التجارة الدولية.

وأشار إلى وصول المعدلات التشغيلية لخطوط إنتاج البودرة المجفدة بقطاع التصنيع لأطراف إلى 80% تقريبا بنهاية عام 2020، معربا عن توقعه بتحقيق معدلات تشغيلية قوية خلال عام 2021، على خلفية تعافي معدلات الطلب بالتزامع مع انخفاض الاضطرابات التي واجهت عملاء القطاع على صعيد توريد المركبات الدوائية الفعالة خلال بداية انتشار فيروس كوفيد -19.

وأضاف مرسي أن تكامل المنصة الرقمية الحكومية للمناقصات التابعة للهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ساهم في زيادة مبيعات قطاع المناقصات خلال الربع الأخير من عام 2020، مؤكدا على تفاؤل الإدارة بنمو مبيعات القطاع وارتفاع مساهمته في إجمالي إيرادات الشركة مستقبلا.

واختتم مرسي، بأن الشركة تحظي بمكانة استراتيجية تؤهلها لتعظيم القيمة واقتناص الفرص الواعدة التي يطرحها سوق الأدوية المصري سريع النمو خلال العام الجديد، مستفيدة من استمرار تخفيف القيود الاحترازية المتعلقة بانتشار فيروس كوفيد – 19 وحالة التعافي القوية التي يشهدها السوق في الوقت الراهن.

وأكد على استعداد راميدا التام لتحقيق أهداف استراتيجية النمو التي تتبناها بشكل كامل، والتي تتبلور في إطلاق المزيد من المنتجات الجديدة التي تغطي المجالات العلاجية الرئيسية سريعة النمو، بالتوازي مع تحسين محفظة منتجات الشركة بباقة من المنتجات المتميزة بقيمتها المرتفعة، مع تظيف فائض الطاقة الإنتاجية في تحقيق المزيد من الإيرادات بقطاع التصنيع لأطراف فضلا عن التوسع ببصمة الشركة لتغطية الأسواق عالية النمو في شتي أنحاء المنطقة.

الرابط المختصر