سي إن بي سي- قالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني، اليوم الاثنين، إن استثمارات لصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي السعودي، ستدعم نمو الائتمان بين الشركات في المملكة.
ويدير الصندوق استثمارات قيمتها 400 مليار دولار وهو ركيزة للإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى إحداث تحول في الاقتصاد السعودي الشديد الاعتماد على النفط.
ويعتزم الصندوق ضخ ما لا يقل عن 150 مليار ريال أي 40 مليار دولار في الاقتصاد المحلي كل عام حتى 2025، مع زيادة أصوله إلى أربعة تريليونات ريال بحلول ذلك الموعد.
وقالت ستاندرد آند بورز “أعلن صندوق الاستثمارات العامة في الآونة الأخيرة عن مبادرات استثمارية نتوقع أن تحفز نموا ائتمان الشركات، أغلبها في صناعات مرتبطة بالتشييد”.
وأضافت قائلة “هذا سيعوض عن الرفع التدريجي للدعم الهادف إلى تخفيف أثر الجائحة”.
وقال البنك المركزي السعودي أمس الأحد إنه مدد برنامجا لتأجيل الدفعات لدعم تمويل القطاع الخاص لثلاثة أشهر إضافية تنتهي في 30 يونيو وذلك ضمن إجراءات لتخفيف آثار جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد.
وقال أيضا إنه قرر تمديد برنامج التمويل المضمون عاما إضافيا حتى 14 مارس 2022 لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت ستاندرد آند بورز إنها تتوقع أن يظل نمو الائتمان المحلي في السعودية، أكبر اقتصاد عربي، قويا في العامين الجاري والمقبل، بعد زيادة 14 بالمئة على أساس سنوي في 2020.
ويرجع جزء من النمو إلى زيادة في الطلب على الإسكان من المواطنين السعوديين، وهو ما دعم نمو الرهون العقارية.
وقالت ستاندرد آند بورز “على مدار العامين المقبلين، نتوقع زيادة محافظ الرهن العقاري بنحو 30% سنويا”.