سي إن بي سي دفعت المخاوف من تضخم عالمي أسعار النفط للتراجع، اليوم الإثنين، بعدما تجاوزت 70 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ بدء أزمة فيروس كورونا بدعم من تحفيز أمريكي وهجوم على منشآت نفطية سعودية.
وبحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش، كان برنت منخفضا 90 سنتا، أو ما يعادل 1.30%، عند 68.46 دولار للبرميل بعدما قفز في وقت سابق إلى 71.38 دولار وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير 2020، لكن خام القياسي العالمي ما زال يحوم قرب أعلى مستوياته في أكثر من عام.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنتا، أو 1.29% مسجلا 65.24 دولار، وذلك بعد أن لامس 67.98 دولار في وقت سابق، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم السبت، خطة إنقاذ مرتبطة بكوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار، مما يعزز الآفاق الاقتصادية ويدفع الطلب الذي كان قد تبدد بفعل الجائحة.
ومما زاد الدعم، أطلقت قوات الحوثيين طائرات مسيرة وصواريخ صوب السعودية، مستهدفة مرافق من بينها منشأة حيوية لصادرات البترول تابعة لشركة أرامكو السعودية في رأس تنورة، ذات الأهمية للصادرات البترولية. وقالت السعودية إنه لا توجد أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ونزلت الأسهم العالمية اليوم بفعل زيادة مخاوف التضخم نتيجة حزمة التحفيز الأمريكية وصعود أسهم التكنولوجيا، وهي المخاوف التي يعود بعضها إلى ارتفاع سعر النفط.
وصعدت أسعار الخام بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرين من منتجي النفط، في إطار مجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي على الالتزام إلى حد كبير بتخفيضات الإنتاج رغم زيادة أسعار الخام.