رويترز – تعتزم فنادق هيلتون بمصر إضافة نحو 1700 غرفة فندقية جديدة خلال خمس سنوات بحلول عام 2026 لترفع طاقتها الفندقية بنحو 28 بالمئة عن مستواها الحالي البالغ نحو ستة آلاف غرفة فندقية.
وقال مهاب غالي الرئيس الإقليمي لفنادق هيلتون بمصر في مقابلة مع رويترز “ندير حاليا نحو 14 فندقا في مصر بطاقة حوالي 6000 غرفة فندقية. وهناك تسعة فنادق تحت الإنشاء سيتم تشغيلها خلال خمس سنوات حتى 2026 وسنقوم نحن بالإدارة بإجمالي عدد غرف أولي 1700 غرفة”.
وتدير هيلتون آلاف الفنادق حول العالم تحت نحو 18 علامة تجارية.
وقال غالي “نعمل على التوسع بقوة في السوق المصري الذي نعمل به منذ أكثر من 60 عاما… حتى الآن نعمل تحت علامة هيلتون وكونراد فقط وسنضيف 3 علامات تجارية جديدة خلال خمس سنوات”.
وأوضح أن العلامات التجارية الجديدة هي والدورف أستوريا وهيلتون جاردن إن ودبل تري باي هيلتون.
وتابع غالي قائلا “إجمالي العلامات التجارية التي تمتلكها مجموعة هيلتون العالمة نحو 18 علامة تجارية فتخيل كم التوسعات التي تنتظرنا في السوق المصري خلال الفترة المقبلة”.
تسهم السياحة بما يصل إلى 15 بالمئة من الناتج القومي في مصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي.
كانت مصر قد أغلقت الفنادق في مارس 2020 عندما بدأت أزمة كورونا بها ثم أعادت فتحها بعد حوالي شهرين بنحو 25 بالمئة من السعة الاستيعابية وزادت تلك النسبة لاحقا إلى 50 بالمئة.
وأعادت مصر فتح مطاراتها أمام الرحلات التجارية الدولية في يوليو 2020.
وأبلغ خالد العناني وزير السياحة المصري رويترز في يناير كانون الثاني أن إيرادات السياحة بلغت حوالي أربعة مليارات دولار في 2020، بانخفاض 70 بالمئة عن 13.03 مليار في العام السابق، وسط جائحة كوفيد-19 وتراجع أعداد السائحين إلى نحو 3.5 مليون سائح خلال العام مقارنة مع 13.1 مليون في 2019.
وقال غالي لرويترز “لا يوجد أحد في العالم لم يتأثر بتداعيات كورونا لكن التأثير علينا كان محدودا الحمد لله… أطلقنا برامج جديدة للتعامل مع الموقف ولمحاولة حث السائحين على زيارة الفنادق التي تديرها هيلتون واعتمدنا خلالها على السوق المحلي وما زلنا حتى الآن.
“خلال فترة كورونا عملنا أيضا على تجديد خمسة فنادق في 2020 و2021، وأضفنا مطاعم جديدة لبعض الفنادق”.
وأعرب غالي عن تفاؤله بآفاق العمل في ظل توفر لقاحات كورونا وزيادة أعداد الذين يحصلون عليها حول العالم.
وقال “سيتحسن الوضع. أيضا افتتاح المتحف المصري الجديد سيساعد على جذب سياحة أكثر”.
وتسعى مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في النصف الثاني من العام الجاري ليكون أكبر متحف في العالم يضم آثار حضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.